في يومٍ لا يُنسى في تاريخ الكرة البرتغالية، نجح منتخب البرتغال في تحقيق انتصار كبير بنتيجة 9-0 على حساب لوكسمبورغ، مما يثبت أن الفريق ما زال قويا ومتحمسا حتى بدون نجمه كريستيانو رونالدو الذي لم يشارك في المباراة بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
رغم غياب رونالدو، إلا أن المدرب روبرتو مارتينيس أكد أنه لا يمكن التفكير في الفريق دونه، حيث قال: “كريستيانو رونالدو هو جزء لا يتجزأ من هذا الفريق، ومعه بيبي أيضا. إن مستواهما واجتهادهما يعززان من قيمة الفريق بشكل كبير. علينا أن نمنح الفرص للعديد من اللاعبين، وقد أظهر كل من راموس وجوتا ما يمتلكونه من مهارات وإمكانيات”.
بالطبع، كريستيانو رونالدو له تاريخ حافل وخبرة كبيرة، ولا يمكن مقارنته بسهولة. ولكن المفاجأة الكبرى هي أن هذا الفريق البرتغالي يمكنه الانتصار واللعب بشكل مثالي حتى بدونه. هذا ما أثبتته المباراة اليوم.
إن هذا الانتصار الكبير يعكس تطور منتخب البرتغال وعمق مجموعته من اللاعبين. إنهم يتمتعون بالجودة والإمكانيات الكبيرة، وهم مستعدون للتحديات المستقبلية. يبدو أن البرتغال ستبقى قوية وتهدف إلى تحقيق المزيد من الانتصارات في المستقبل، بغض النظر عن من يكون ضمن تشكيلة الفريق.
بالتأكيد، رونالدو لا يمكن استبعاده من الفريق، لكن هذه الفرصة قد أظهرت أن المنتخب البرتغالي متعدد الاستعدادات وجاهز لمواصلة مسيرته الناجحة في عالم كرة القدم، سواء كان رونالدو متواجدا أم غائبا عن التشكيلة.