تشير دراسة جديدة إلى أن البيتكوين أكثر أماناََ من الدولار الأمريكي، إذ نوقش الأمر في إحدى الشبكات الإخبارية حول إذا ما كانت البيتكوين أكثر أماناََ من الدولار الأمريكي، مع الأخذ في الاعتبار خطر التخلف عن سداد الديون الوشيك.
ما تفاصيل الدراسة التي ترجح كفة البيتكوين على الدولار؟
أشار المحلل والكاتب مارسيل بيشمان حول ما إذا كانت البيتكوين أكثر أماناََ من الدولار الأمريكي أم لا، مع أخذه بعين الإعتبار خطر تخلف حكومة الولايات المتحدة عن سداد ديونها ومستحقات سندات الخزينة، وناقش أيضاََ سبب عدم قيام البيتكوين بالمقاومة عند مستوى 28 ألف دولار.
يستند الخبير مارسيل إلى دراسة استقصائية أجرتها بلومبيرغ، والتي تظهر أن البيتكوين هو أحد الأصول الثلاثة الأولى في حالة التخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة، ويشير مارسيل إلى أنه:
“ليس من المستغرب أن تتفوق البيتكوين على العملات الورقية في اختيارات المستثمرين، ونظراََ لأن البنوك المركزية من منطقة اليورو واليابان وكندا وإنجلترا وسويسرا عززت برامج الاقتراض من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مارس 2023، فهناك ارتباط كبير بالعملات الورقية، مما يعرض فئة الأصول لخطر كبير في حالة حدوث تخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة.”
ويتوقع مارسيل أن تكون مخصصات المستثمرين في الذهب أعلى بعشر أضعاف من البيتكوين، بسبب انخفاض القيمة السوقية للعملات الرقمية والتقلبات العالية، وعلى الجانب الإيجابي يتوقع مارسيل أن حوالي 11% من المستثمرين سيقتنون عملة البيتكوين في حالة الإغلاق الحكومي مقابل 46% للذهب.
وهنا تبقى الخيارات مرهونة للمستقبل، وخاصة مستقبل الاقتصاد الأمريكي والسوق العالمية، ومدى قدرة الدولار على مواجهة التحديات ومستويات التضخم الحالية، وقيام الولايات المتحدة بإيفاء مستحقات الخزانة من السندات في الوقت المحدد، وفي حال التخلف عن القيام بذلك، فإن كارثة كبيرة قد تحل بسوق العملات الورقية والرقمية.