أعلنت عائلة أنييلي، المالكة لنادي يوفنتوس الإيطالي، عن نيتها بيع النادي، وفقًا لتقرير نشرته الصحيفة الإيطالية “إل جورنالي”.
ووفقًا للمصادر، فقد بدأت عائلة أنييلي بالفعل في البحث عن مشترين محتملين للنادي. جاءت هذه القرار بسبب التحديات المالية التي يواجهها نادي يوفنتوس، والمشكلات القانونية المرتبطة برحيل الرئيس السابق أندريا أنييلي ونائبه بافلو نيدفيد.
كان أندريا أنييلي ونيدفيد قد استقالا من مناصبهما في نوفمبر 2022 بسبب فضيحة مالية. وفي يناير، تم إيقاف أنييلي عن العمل في الكرة الإيطالية لمدة عامين، بينما تم إيقاف نيدفيد لمدة ثمانية أشهر.
وفي يوليو، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) استبعاد يوفنتوس من المشاركة في البطولات الأوروبية لموسم واحد بسبب انتهاك النادي لقواعد اللعب النظيف المالي، مع فرض غرامة مالية قدرها 20 مليون يورو على النادي. وكان من المفترض أن يشارك يوفنتوس في دوري الأمم لموسم 2023/24.
وبعد ثلاث جولات من الدوري الإيطالي لموسم 2023/24، يحتل يوفنتوس المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 7 نقاط.
تظل هذه الخطوة مفاجئة لمحبي ومشجعي يوفنتوس، والذين يتساءلون الآن عن مستقبل الفريق وما إذا كانت هناك فرصة لتغيير وضعه المالي والرياضي. ستكون الأيام القادمة حاسمة لمعرفة ما إذا كان سيتم العثور على مشتري مناسب لنادي يوفنتوس أم ستستمر رحلة البحث عن الاستقرار.
على الرغم من الأخبار السائدة حول بيع نادي يوفنتوس، قامت Exor، الشركة القابضة التي تمتلك 63.8٪ من نادي تورينو الشهير، بنفي تلك الشائعات بشكل قاطع. وأكدت الشركة في بيان رسمي أصدرته في الصباح الباكر أن “جميع الافتراضات حول بيع يوفنتوس لا تمت للواقع بصلة”.
كانت هذه الأخبار قد اجتاحت العناوين في الأيام الأخيرة، ولكن Exor قررت التصدي لهذه الشائعات بحزم. وعلى الرغم من أن الأمور في عالم كرة القدم أصبحت أكثر تكلفة مع مرور الوقت، وأن الإيرادات تبدو شبه معدومة، فإن هناك حاجة ملحة إلى نموذج أعمال جديد. إلا أن مع مشاركة الاستثمارات العربية والأمريكية في الكرة القدم، يبدو أن سباق زيادة أجور اللاعبين لا يتوقف أبدًا.
بالطبع، Exor ليست شركة فقيرة، ولكن السؤال الآن هو ما إذا كانت لديها الرغبة القوية للمضي قدما في مشروع يوفنتوس الرياضي أم أنها فقدت هذه الرغبة. سنتابع عن كثب تطورات هذا الموضوع ونرى ما إذا كانت هناك تطورات إضافية.