تعرضت منصة بينانس في الولايات المتحدة (Binance.US) في وقت سابق، لدعوى قضائية من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات، حيث أثرت هذه الحادثة بشكل كبير على عمل المنصة وعلى سمعتها في السوق.
وكما يقول المطلعون على عمل المنصة وبحسب منشورات الموظفين فيها على وسائل التواصل الاجتماعي، فأن منصة Binance.US بدأت بتخفيض عدد الموظفين مؤخراً.
أشارت تقارير من رويترز بأن منصة Binance.US، بدأت بتسريح عدد من الموظفين الأسبوع الماضي بعد الاتهامات والدعوى القضائية بانتهاكات قانون الأوراق المالية في الولايات المتحدة.
وقد استشهدت رويترز بمصادر مجهولة، قالت بأن منصة Binance.US قامت بتسريح ما يقدر بنحو 50 موظفا، ولكن رويترز لم تتحقق من العدد الإجمالي للمتأثرين بعمليات التسريح الجديدة مؤخراً.
وقد ادعى الأشخاص المطلعون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، بأن موجة التسريح استهدفت لجنة الإدارات القانونية والامتثال والمخاطر داخل منصة Binance.US.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلن اثنان من موظفي منصة بينانس الأمريكيين عن مغادرتهم الشركة على حساباتهم عبر موقع LinkedIn في 14 يونيو، حيث أشار أحدهم إلى جولة من عمليات التسريح داخل المنصة.
انهالت الاتهمات المختلفة التي تطعن في نزاهة منصة بينانس من جميع الأطراف، وخصوصاً بعد الدعوى القضائية التي رفعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية الأخيرة (SEC).
عبر كوري كليبستن وهو الرئيس التنفيذي لشركة Swan Bitcoin عن مخاوف من قدرة بينانس على التلاعب بالأسوق، وبالأخص بشأن أنشطة بينانس المخفية والمزعومة في التلاعب بالأسعار.
كما أعرب العديد من المحللين بما فيهم ديلان ليكلير وغيره من مخاوف مماثلة أيضاً.
دحض مؤسس بينانس والملقب “CZ” هذه المزاعم التي تتهم المنصة بالتلاعب بالسوق وبيع البيتكوين من احتياطاتها بشكل غير معلن.
وذلك بعد انتشار الأشاعات على منصات التواصل بأن منصة بينانس قامت ببيع الكثير من البيتكوين بهدف تحقيق الاستقرار بشكل مصطنع لعملة BNB الخاصة بمنصة بينانس.
والغريب في تغريدات مؤسس بينانس، كشفه بأن الشركة لا تزال تمتلك قدرا كبيرا من عملة FTT، وهي عملة منصة FTX التي أعلنت إفلاسها العام الماضي.