تستحوذ بينانس على اهتمام مختلف الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووفقاً للتقرير الصادر عن الوكالة الأخبارية “بلومبيرغ” قد تخضع المنصة لتحقيق أخر، بينما يثير هذا التطور السؤال فيما إذا كانت حالة الخوف وعدم اليقين والشك (FUD) ستخيم بشكل مؤقت حول المنصة أم أن هناك تطورات تحاك بالخفاء وقد نشهدها في الفترة المقبلة.
كشف تقرير “بلومبيرغ” الصادر في 6 مايو أن قسم الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية كان يفحص سوء السلوك المحتمل من جانب بينانس و مسؤوليها التنفيذيين فيما يتعلق بالعقوبات المرتبطة بالنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وعلى وجه التحديد، كان التحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كان الروس قد استغلوا Binance Holdings بإعتبار أن الاستغلال المزعوم هو التحايل على العقوبات الأمريكية وتسهيل حركة الأموال عبر المنصة، وهنا يجدر الإشارة إلى أن هذه التهمة تعتبر آخر المناورات التي جرت بيت المنصة والهيئات التنظيمية الأمريكية.
في الأسبوع الأخير من مارس 2023، اتخذت لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية CFTC إجراءات قانونية ضد بينانس، بمزاعم أن المنصة وعن سابق علم ومعرفة قامت بعرض عملات رقمية غير مسجلة تنتهك اللوائح الفيدرالية.
قامت منصة بينانس بالرد على الشائعات التي تم تداولها حول إنخفاض إحتياطي المنصة من العملات المدعومة بالدولار الأمريكي بتقديم (TUSD) كبديل في المنصة، حيث توقفت منصة Paxos والتي واجهت أيضاً تدقيقاً تنظيمياً وذلك بعد أن تلقت إشعار “ويلز” بسبب إنشاء عملات مستقرة جديدة مدعومة بالدولار الأمريكي (BUSDs).
وبنظرة شاملة إلى كل تلك التطورات فإن أداء عملة BNB الرقمية بعد تقرير “بلومبيرغ” الأخير سيوفر رؤية عميقة حول سلوك المستثمرين.