تداولت شركات الإنتاج التركية خبرا مفاده تأجيل عرض الحلقة 149 من مسلسل المؤسس عثمان بسبب عدم عرض الإعلان الأول من الحلقة 149 عبر حساب شركة بوزداغ ومنصة نور بلاي.
وكانت شركة بوزداغ تقوم بنشر الإعلان الأول من كل حلقة جديدة بعد انتهاء بث الحلقة السابقة في موعدها الرسمي على قناة atv من كل يوم أربعاء، التي تصدر في الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلي لتركيا.
وتم عرض الحلقة 148 من المؤسس عثمان دون مشاركة الإعلان الأول للحلقة 149، وبالتالي تم تأكيد تأجيل الحلقة بناء على ذلك خصوصا أن الإعلان لم ينزل حتى يوم السبت بالأمس.
حقيقة تأجيل الحلقة 149 مسلسل المؤسس عثمان
ولكن اليوم قامت شركة بوزداغ بنشر الإعلان الأول من الحلقة 149 في اللحظات الأخيرة قبل تأكيد تأجيل عرض الحلقة لهذا الأسبوع، وبذلك ووفقا للشركة فسيكون موعد عرض الحلقة القادمة يوم الأربعاء القادم 21 فبراير الجاري.
أما عن سبب التأخر في تنزيل الإعلان ودوافع تأجيل الحلقة، فإن ذلك يعود إلى أن مؤدية دور فاطمة (ليا كيرشان) كان يصادف موعد خطوبتها الأسبوع الماضي، واضطر المخرج لتأجيل بعض المشاهد من الحلقة 149، ولكن لحسن الحظ تم استدراك التأخير والتراجع عن تأجيل الحلقة.
وكنا قد شهدنا في الحلقة 148 السابقة الكثير من الأحداث الشيقة، فقد اشتعل الصراع بين عثمان وتاج الدين نويان، خصوصا بعد تحرير السيد جوندوز وعائشة من قبضته، وتسليم القائد كاراجيلاسون الذي أعدمه نويان بأمر من عثمان، والذي أوضح موقفه من دعم نويان.
شاهدنا جميعا النبرة القوية التي هاجم عثمان بها نويان أمام قاداته وجيشه، وكيف رفض التعاون معه وإعطائه أي جندي أو مساعدة في حروبه، معلنا إشعال الحرب معه دون أي خوف أو تردد، في مشهد صدم تاج الدين نويان من بأس عثمان ورابطة جأشه التي جعلته يرتعد من الخوف والذهول.
شاهد الحلقة 149 الآن عبر الرابط من هنا.
تسريبات الحلقة 149 من المؤسس عثمان
أما عن الحلقة 149، فقد أظهر الإعلان الأول الكثير من التسريبات المهمة للحلقة القادمة، إذ يتحول الصراع بين عثمان وروما لمستوى جديد بعد وصول عمران تكين، جلاد روما، الذي ظهر بقوة في الحلقة 148 ويستمر في ارتكاب جرائمه والتخطيط للقضاء على أصدقاء عثمان.
يقوم عمران تكين بمهاجمة محاربي عثمان، إذ يقوم بقتل قائد مجموعة مرافقة أورهان ومساعده الأول، كما يهاجم السيد بايندر الذي جاء كرسول لعثمان للضغط على البيزنطيين، ويبدو أنه سيرتقي شهيدا الحلقة القادمة.
أما عن الصراع بين عثمان وتاج الدين نويان، فقد كشف الإعلان عن تحرك عثمان نحو معسكر نويان لتدميره قبل وصول جيشه وتعزيزاته للمناطق الحدودية، ويتمكن من مهاجمة نويان في خيمته وإسقاطه أرضا والذي يبدو أنه قد يقع أسيرا بين يدي عثمان.
ومن المتوقع أن يصدر الإعلان الثاني للحلقة 149 خلال اليومين القادمين، والذي سيكشف أيضا المزيد من المشاهد والأحداث المميزة التي تظهر اشتعال المسلسل ووصول التعقيدات فيه إلى مستويات غير مسبوقة على طريق تأسيس عثمان لدولة الأتراك العظيمة.
لمتابعة حلقات مسلسل المؤسس عثمان يمكنك الحصول عليها عبر موقعنا عبر الرابط من هنا، أو الانضمام إلى قناتنا عبر التليغرام والمشاهدة بدون الخوف من تقطع الإنترنت.
حقائق حول مسلسل المؤسس عثمان
في خطوة غير مسبوقة لإعداد مسلسل “المؤسس عثمان”، خضعت فرق العمل والممثلون لتدريبات مكثفة لمدة تسعة أشهر قبل بدء التصوير، حيث تلقى الممثلون دروساً في ركوب الخيول وفنون السيوف، وتدربوا على استخدام الأسلحة القديمة وركوب الخيل. تجربة تدريبية شملت الصيد وفنون الحرب في المناطق الجبلية والغابات، حيث بنوا ملاجئهم وبحثوا عن الماء وطهوا طعامهم.
تعتبر المساحة التصويرية فريدة من نوعها بتقسيمها إلى قوى صديقة وأعداء خلال التدريبات.
تم بناء 300 قطعة أرضية لموقع “كايي”، بما فيها المعسكرات البيزنطية، وبحيرة صناعية، ومدن ومواقع لقبائل التركمان.
تم صنع 103 خيمة بأيدي بشرية من قماش قوي ومرن خلال عام واحد، وتم استيرادها من تركمانستان.
استخدم في بناء الديكورات 250 ألف متر من الصفائح المعدنية، 1000 متر مكعب من الخشب، 500 متر مكعب من البوليسترين الرغوي، 300 طن من الصخور الفلزية، و15 طن من الدهان والمذيبات.
صُنعت 120 زياً للشخصيات الرئيسية باستخدام 50 ألف متر من الأقمشة العتيقة المستعملة.
استغرقت عملية صنع الأسلحة ستة أشهر، حيث صنع فريق فني مكون من 150 شخص آلاف من السيوف والدروع والخناجر والرماح وأسلحة القوس والأثاث القديم وأدوات الحياة اليومية والإكسسوارات.
شراء 70 حصاناً وبناء مربط لتصوير المشاهد التي ستتضمن أيضاً مشاهد بعض الحيوانات مثل الماعز والأغنام والطيور والثعابين والفئران والعقارب.
بالإضافة إلى 40 ممثلاً للأدوار الرئيسية، يشارك 150 ممثلاً آخرين في الأدوار الثانوية و5000 شخص كـ”كومبارس”، بالإضافة إلى فريق تصوير يضم 400 شخص.
مخرج المسلسل محمد بوزداغ كتب في حسابه على إنستغرام: “تاريخ عثمان مرتبط بسلسلة من الأحداث – لولا نجاحات عثمان غازي، لما سيطر السلطان محمد الفاتح على إسطنبول ولم يقود بارباروسا السفن، لذا: تاريخ عثمان هو تاريخ لنا جميعاً. نحن جميعاً عثمانيون”.
شاهد أيضا: