كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن وجود محادثات سرية بين قيادات حركة حماس وحركة فتح، لبحث مستقبل حكم قطاع غزة بعد نهاية الحرب مع إسرائيل، التي استمرت لأكثر من أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس، قوله إن الحركة لا تقاتل فقط لأجل القتال، بل تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأضاف بدران أن حماس ليست من أنصار لعبة محصلتها صفر، وتريد أن تنتهي الحرب، التي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات بين حماس وفتح، التي شارك فيها كبار القادة السياسيين في الحركتين، خلقت توترات مع يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، الذي يعتبر أنه من السابق لأوانه التوصل إلى تسوية، ولا يريد أن تستمر حماس في حكم القطاع.
وتأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط من الولايات المتحدة على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين للتفكير في ما بعد الصراع، ودراسة خيارات مختلفة، منها تشكيل قوة حفظ سلام دولية، أو إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية.