أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مئات السترات الواقية التي تم توزيعها على الجنود والفرق الاحتياطية تبين أنها غير مقاومة للأسلحة. هذا الخبر الصادم أثار تساؤلات حول جودة المعدات العسكرية وسلامة الجنود.
التفاصيل الدقيقة حول كيفية وصول هذه السترات الواقية الغير فعالة إلى الجنود لا تزال غير واضحة، ولكن الأمر يتطلب بلا شك تحقيقاً عميقاً.
كما أن السترات الواقية، التي يُعتقد أنها غير قادرة على مقاومة الأسلحة، تشكل خطراً كبيراً على حياة الجنود. حيث انتشرت الكثير من التكهناك بعد هذا الخبر، فهل خدعت إسرائيل جنودها بسترات واقية مزيفة؟
الكشف عن عدد مجاهدي حماس الهائل
أكد ممثل حركة حماس في الجزائر أن المقاومة في فلسطين تتمتع بقوة كبيرة. ووفقا للممثل، هناك حوالي 40 ألف مجاهد جاهز للقتال، وحتى الآن، فقط 5 آلاف منهم هم من يخوضون المعركة.
وأضاف الممثل أن المقاومة تمتلك أسلحة لم تجربها بعد، مما يشير إلى أن المقاومة لديها القدرة على تصعيد النزاع إذا لزم الأمر. وقال الممثل: “لا أقول هذا اعتدادا بالنفس ولكنه كرم الله سبحانه وتعالى”.
هذه التصريحات تأتي في ظل الصراع المستمر في فلسطين، وتعكس القوة والقدرة التي تمتلكها المقاومة. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت هذه الأسلحة الجديدة ستغير مجرى الصراع.
غزة تواجه انقطاعا كاملا للاتصالات والإنترنت بسبب الحصار والقصف
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، إسحق سدر، أن قطاع غزة سيشهد انقطاعا كاملا لخدمات الاتصالات والإنترنت يوم الخميس المقبل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية التي تغذي أبراج الاتصالات والمقاسم الرئيسية والطرفية.
وأضاف سدر في بيان صحفي أن القطاع بدأ بفقدان عناصر رئيسية في الشبكة منذ يوم الاثنين الماضي، مما أثر على جودة الخدمات وسرعة الإنترنت، وتسبب في انقطاعات متكررة للمكالمات الهاتفية والخلوية.
وأشار سدر إلى أن الوضع الحرج للاتصالات في غزة يرجع أيضا إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لأبراج الاتصالات والبنية التحتية للقطاع، ما أدى إلى تدمير وتلف العديد منها، وتعطيل خدمات الطوارئ والإسعاف والإعلام والتعليم عن بعد.
وطالب سدر المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتوفير الوقود والمعدات اللازمة لإعادة تشغيل الاتصالات والإنترنت في القطاع، ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
