– ركلتا جزاء وطرد لمهاجم إيران مهدي طارمي.
– توضيحات الخبير التحكيمي حول اللقطات الحاسمة في المباراة.
– تحليل الحكم الذي قاد نهائي كأس آسيا 1992 للحكميات التحكيمية.
– انتهاء المباراة بفوز إيران بركلات الترجيح.
شهدت مباراة إيران وسوريا في دور الـ16 لبطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، المقامة في قطر، تحكيماً يثير الجدل وإثارة حتى العاشر من شهر فبراير/شباط المقبل.
بعد احتساب ركلتي جزاء وطرد مهاجم إيران مهدي طارمي، أطلق الحكم التحكيمي توضيحاته حول القرارات المثيرة والمثيرة للجدل.
فيما يخص الركلة الجزاء الأولى التي احتسبت لصالح إيران، أكد الخبير التحكيمي في “العربي الجديد” صحة قرار الحكم، موضحاً أن هناك مخالفة واضحة على طارمي داخل منطقة الجزاء.
كما أوضح أن قرار الحكم بشأن حالة طرد مهدي طارمي كان صحيحاً، بعد أن قام بعرقلة اللاعب السوري بشكل مخالف لقوانين اللعبة.
من جانبه، تحدث الحكم الذي قاد نهائي كأس آسيا 1992 عن ركلة جزاء لصالح سورية، حيث شدد على صحة القرار بعد تدقيق الفيديو المساعد، مؤكداً أن اللاعب السوري تعرض لمخالفة واضحة داخل منطقة الجزاء.
انتهت المباراة بفوز إيران بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، لتصبح هذه اللقاءات محط أنظار الجماهير والمحللين، وتعيد فتح النقاش حول دور تقنية الفيديو المساعد في مثل هذه القرارات الحساسة.