نشر المحامي السابق في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، جون ريد ستارك على حسابه في موقع تويتر، تغريد مطولة عن مخاوفه بشأن شركة Tether، مدعياً بأنها شركة مزيفة.
كما انتقد جون ريد، المدير التنفيذي للتكنولوجيا باولو أردوينو في شركة Bitfinex، وهي الشركة الأم لشركة Tether، وذلك بسبب نقص الرقابة والتدابير التنظيمية مثل عمليات التدقيق والتفتيش والتأمين.
واعتمد جون ريد في اتهامه الجديد للشركة، على تقارير التصديق لشركة Tether، حيث وصف استخدام شركة Tether لتقارير الشركة كدليل على استقرارها المالي بطرق مضللة وغير أخلاقية.
وعلق على ذلك قائلاً:
“من واقع خبرتي، فإن تقارير الشركة ليست معيارا وليست تسمية شرعية وليست حتى شيئا مهماً.
كما ذكر أيضاً، أن شركة Tether ليست “منظمة” من قبل FinCEN (وهي شبكة تنفيذ الجرائم المالية)، ولكنها فقط مسجلة لدى FinCEN.
هذا يعني فقط أن FinCEN أنشأت حساباً إلكترونياً لشركة Tether لتحميل تقارير الأنشطة المشبوهة (SAR) وتقارير معاملات العملة (CTRs).
بالإضافة إلى ذلك، فقد دفعت Tether في فبراير 2021 حوالي 18.5 مليون دولار لتسوية تحقيق استمر لمدة عامين تقريبا مع مكتب المدعي العام في نيويورك (NYAG)، حول خسارة تقارب 1 مليار دولار في العميل أموال.
خلاصة القول
ذكر جون ريد في خلاصة القول، أن شركة Tether تشكل خطورة على المستثمرين بغض النظر عن مكان مقر الشركة الرئيسي وبغض النظر عن مكان إقامة مستخدميها وهي من الداخل تماماً مثل منصة FTX وVoyager وCelsius وTerra وغيرها من الشركات التي تشكل خطورة على المستثمرين.
العملات الرقمية محفوفة بالمخاطر ومليئة بالأخطاء ونقاط الضعف في الأمن السيبراني والخصوصية، مع احتمالات لا حصر لها للخداع والاحتيال، وأن كل شخص يستخدم عملة شركة Tether فهو في خطر.
وفي النهاية فإن عملة USDT الخاصة بشركة Tether، ليست بالدولار الأمريكي، وهي عملة مزورة على وشك أن تصبح مذبحة فظيعة للمستثمرين وسط ساحة مالية مميتة.