من المعروف أن ناسداك من البورصات العالمية الأشهر على الإطلاق، إذ قررت في خطوة منها لمواكبة تطور السوق وجذب مستثمرين جدد، أن تطلق خدمتها الخاصة في تخزين العملات الرقمية، مع تضمين أدوات خاصة تضمن أمن التعدين لديها.
ويذكر أن بورصة ناسداك الأمريكية تعمل وفق استراتيجية وول ستريت كجزء أساسي من خططها، في محاولة جذب المستثمرين، خاصة في ظل الركود الذي تشهده أسواق العملات الرقمية.
ناسداك شريك ومنافس مهم لسوق العملات الرقمية
وأول الخدمات التي ستقدمها ناسداك في قيم خدماتها الخاص، هو تخزين زعيم العملات الرقمية “بيتكوين”، إضافة إلى العملة التي تصدرت حديث السوق ألا وهي “إيثيريوم”، بعد أن قامت بتعيين جيميني برايم كرئيس لخدمتها الجديدة، والذي شَغِلَ سابقاً رئيساً لشركة وساطة العملات الرقمية Ira Auerbach.
ويدور الحديث حول منافسة ناسداك لكثير من الشركات، وخاصة بعد قراراها بالدخول لعالم العملات الرقمية، في منافسة منها لشركات قد سبقتها إلى ذلك مثل كوين بيس.. بيت غو.. بي إن واي ميلون.. وستيت ستريت، لكن قبل ذلك سيتوجب على ناسداك أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية لذلك، وفي حال نجاحها في ذلك، فإن السوق على موعد لدخول منافس قوي وممثل بطولة في سوق العملات الرقمية، ويشير أورباخ لذلك بقوله:
“نعتقد أن الشريك القادم في اعتماد العملات الرقمية وتداولها، والذي قادر على أن يؤثر في السوق بشكل مهم وأن يجلب دخوله استقراراً للسوق، هو ذلك الشريك الذي يملك تنفيذ مؤسساتي ضخم، ومنه فإنه لا يمكنني أن أفكّر في شريك أفضل من ناسداك لزيادة الثقة في هذا السوق”
رأي أورباخ في دخول ناسداك عالم العملات الرقمية
خدمات ناسداك الخاصة بمجال العملات الرقمية
لم تقم الشركة إلى الآن بتقديم خدمات تبادل العملات الرقمية حتى تاريخ اللحظة، ولكن ستقوم عوضاً عن ذلك بتقديم خدمات المراقبة والأمن لشركات العملات الرقمية، ويوضح ذلك تال كوهين المدير التنفيذي لناسداك في تصريحه الآتي:
"نملك من الخبرة في العمل ما يكفي لنكون رائدين في مجال الأنظمة التنظيمية، ونعتقد أيضاً أن التنظيم هو العامل الأساسي في مثل هذه الأعمال، ناهيك عن دعم عملائنا لذلك النهج أيضاً"
قام قسم الأبحاث في ناسداك في وقت سابق، بنشر تقرير يذكر فيه أنه من بين 500 مستشار مالي مستثمرين في سوق العملات الرقمية أو يخططون للاستثمار لاحقاً، فإن ما نسبته 72% سيقومون بالاستثمار في صناديق الاستثمار المتداول الفوري للبيتكوين.