بعد انهيار منصة FTX في 11 نوفمبر انتشرت الكثير من الشائعات حول الأسباب التي سببت انهيارها والأيادي التي لعبت دورا رئيسياََ في انهيارها وبالأخص حول رئيسها ومؤسسها سام بانكمان فريد، حيث تم رفع العديد من الدعاوي القضائية ضده بعد الأحداث الدامية وأصبح ملاحق قانونياََ من العديد من الجهات الحكومية ومحاولة هروبه إلى دبي شكلت شبهات في تورطه في الدور الذي لعبه وكان سبباََ في انهيار المنصة.
يعتقد مارك كوبان، الملياردير ومالك شركة دالاس مافريكس، أن شركة FTX باقية والعملات الرقمية موجودة لتبقى، لكنه قال أيضاََ إن مؤسس FTX سام بانكمان-فريد يجب أن يخشى أن ينتهي به الأمر وراء القضبان, وقال كوبان لـ TMZ:
“لا أعرف كل التفاصيل، لكن لو كنت مكانه لكنت أخشى الذهاب إلى السجن لفترة طويلة” … “أنا تحدثت شخصيا إلى الرجل واعتقدت أنه ذكي .. لم يكن لدي أي فكرة أنه سيأخذ أموال الآخرين ويضعها في استخداماته الشخصية.”
رجل الأعمال والشخصية الإعلامية الكندية كيفن أوليري وصف مؤسس FTX بأنه “وارن بافيت البيتكوين” والمعروف أن وارن بافيت هو رابع أغنى رجل ملياردير في العالم لسنة 2020 حسب مجلة فوربس الإمريكية فشبَّه كيفن أوليري مؤسس FTX به ولكن الهدف التعبير عن ما يملكه بانكمان من بيتكوين ومن أين له هذا فهل هو اختسلاس وسرقة؟
أشار روبرت كيوساكي مؤلف كتاب التمويل الشخصي الأكثر مبيعاََ في نيويورك بتغريدة عبر حسابه على تويتر وصف مؤسس FTX سام بانكمان فريد باسم “بيرني مادوف للعملات الرقمية”.والجدير بالذكر أن مادوف كان محتالاََ أمريكياََ وممولاََ في وول ستريت أدار (على الأرجح لعقود) مخطط بونزي الأكبر، وربما الأكثر تدميراً في التاريخ، حيث قام بالاحتيال على آلاف المستثمرين بثيمة تصلإلى حوالي 64.8 مليار دولار.
بينما كان رد فعل المستثمرين عنيفا فوصفوا مؤسس FTX بألقاب عدة منها “مجرم” و “كاذب” و “محتال”، والعديد من العبارات الأخرى لأنه على الأرجح هو المسبب الأكبر في سقوط إمبراطورية FTX.