قام رجل هندي في العقد السابع من عمره بتقييد والدته السبعينية إلى عمود كهربائي والاعتداء عليها ضربا في قرية ساراساباسي الهادئة، وذلك لسبب يكاد يكون لا يُصدق، فقد أخذت الأم قطعة فاكهة واحدة من مزرعة ابنها.
تفاصيل الحادثة المروعة تشير إلى أن الابن، الذي يمتلك مزرعة في القرية، قد فقد أعصابه عندما اكتشف أن والدته قد تناولت قطعة من الفاكهة دون إذنه.
وفي تصرف يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وكرامته، قام بربطها بوحشية وضربها على مرأى من أهالي القرية الذين وقفوا عاجزين عن التدخل.
أثارت الواقعة استياءً واسعا في أوساط المجتمع المحلي والوطني، حيث تعالت الأصوات المطالبة بتحقيق العدالة وتقديم الجاني للمحاكمة.
وقد باشرت السلطات القضائية تحقيقاتها في الحادثة، مؤكدة على أن مثل هذه الأفعال الوحشية لن تمر دون عقاب.
تسلط هذه الحادثة الضوء على مشكلة العنف ضد النساء التي لا تزال تشكل تحديا كبيرا في العديد من المجتمعات حول العالم.
وتؤكد الحاجة الماسة إلى تعزيز الوعي وتطبيق القوانين بشكل فعال لحماية الضحايا ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وفي ختام هذا التقرير، نتوجه بنداء إلى كل فرد في المجتمع للوقوف ضد العنف بكل أشكاله والعمل معا من أجل مستقبل يسوده السلام والعدل، حيث تُحترم حقوق الإنسان وتُصان كرامته.
ونأمل أن تأخذ العدالة مجراها في هذه القضية، لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال الشنيعة.