التعصب الرياضي هو موقف سلبي أو عدائي تجاه فريق أو لاعب رياضي بسبب انتمائه أو أدائه.
يمكن أن يتسبب التعصب الرياضي في إساءات لفظية أو كتابية أو جسدية، أو تحريض على العنف أو الكراهية، أو تشويه للحقائق أو المعلومات.
التعصب الرياضي يهدد قيم الرياضة وروحها، ويخلق جواً من التوتر والصراع بين المشجعين واللاعبين والإعلام.
كما يؤثر سلباً على السلامة العامة والأمن الوطني، وينتهك حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
هيئة الإعلام المرئي والمسموع هي الجهة المسؤولة عن تنظيم ومراقبة وتطوير قطاع الإعلام المرئي والمسموع في المملكة السعودية.
وفقاً للتغريدة التي نشرها عبدالله البرقاوي، مدير عام إدارة التحقق من المحتوى في الهيئة، فإن الهيئة تحذّر من أي إساءات أو تجاوزات أو طرح مسيء، قد يؤدي إلى تأجيج التعصب الرياضي. وتؤكد أنها لا تتوانى في تطبيق اللوائح على كل مخالف.
الهيئة تدعو المواطنين إلى المشاركة في مكافحة التعصب الرياضي، بالابتعاد عن التحامل والانحياز، والتحليل بموضوعية وحكمة، والتقدير بإحترام وأخلاق.
كما تطلب منهم الإبلاغ عن المخالفات التي يشهدونها أو يتعرضون لها، عبر موقعها الرسمي، أو تطبیق توكلنا خدمات.