في أول تعليق لها على الفضائح الجنسية التي انكشفت عن صديقها السابق جيفري ابستين، أطلقت هيلاري كلينتون هجوما عنيفا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبته كامالا هاريس، متهمة إياهما بالكذب والتضليل.
وكتبت كلينتون في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر:
لا تدع ترامب وأصدقائه يجعلونك لا تصدق عينيك وآذانك. هم يحاولون تشويه سمعتي وتغطية جرائمهم.
كشفت وثائق جديدة نشرتها المحكمة الأمريكية عن تورط شخصيات عالمية بارزة في شبكة الدعارة والاستغلال الجنسي التي كان يديرها رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، الذي انتحر في زنزانته عام 2019 بعد اتهامه بالاعتداء على العشرات من الفتيات القاصرات.
ومن بين الشخصيات المتهمة بالمشاركة في الشبكة الجنسية لإبستين، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، الذي أجبر إبستين إحدى ضحاياه، فيرجينيا جيوفري، على ممارسة الجنس معه عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وفقا للوثائق.
وكانت جيوفري قد اتهمت في وقت سابق الأمير أندرو، شقيق الملكة إليزابيث الثانية، بالاعتداء عليها جنسيا في مناسبات مختلفة، بما في ذلك في جزيرة خاصة تابعة لإبستين في الباهاما. ونفى الأمير أندرو جميع الاتهامات بشكل قاطع.
وتضمنت الوثائق أيضا اسماء شخصيات أخرى معروفة، مثل رائد الذكاء الاصطناعي مارفن مينسكي، الذي توفي عام 2016، ومدير مجموعة فنادق هيات توم برتزكر، وحاكم ولاية نيومكسيكو السابق بيل ريتشاردسون، الذين جميعهم نفوا أي علاقة بإبستين أو ضحاياه.
وتعد هذه الفضيحة الجديدة ضربة قوية لسمعة الشخصيات المتورطة، وتثير تساؤلات عن مدى انتشار شبكة إبستين الجنسية، وما إذا كان هناك المزيد من الضحايا أو المتهمين الذين لم يتم الكشف عنهم بعد.
وتواصل السلطات الأمريكية التحقيق في القضية، والبحث عن شركاء إبستين المحتملين، مثل زوجته السابقة غيسلين ماكسويل، التي تواجه اتهامات بالمساعدة في تجنيد واستغلال الفتيات القاصرات.