ترندينغ

وأخيرا… الكويت تفتح أبوابها للمقيمين من 7 جنسيات عربية

عبر خطوة تهدف إلى تنشيط الاقتصاد وتعزيز العلاقات الثقافية، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن تسهيل إجراءات تقديم طلبات التأشيرات والالتحاق بعائل للمقيمين من 7 جنسيات كانت تتطلب موافقة مسبقة من الوزير.

تعليمات جديدة لتسريع المعاملات

وفقاً لمصادر مطلعة لصحيفة «الراي»، صدرت تعليمات صباح اليوم من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف، تقضي باستقبال جميع المعاملات المتعلقة بالتأشيرات والالتحاق بعائل في جميع إدارات شؤون الإقامة في المحافظات، دون الحاجة لموافقة مسبقة قبل تقديمها.

وتشمل الجنسيات المستفيدة من هذه التعليمات السورية واليمنية والباكستانية والأفغانية والعراقية والإيرانية والسودانية، التي كانت تحتاج إلى استثناء خاص من الوزير لتقديم طلباتها.

وأوضحت المصادر أن المعاملات ستسلك مسلكها الطبيعي مثل معاملات الجنسيات الأخرى، وأن التقديم يكون من صاحب العلاقة شخصياً حسب عنوان سكنه في البطاقة المدنية، مشيرة إلى أنه لا يزال من الضروري الحصول على الموافقة الأمنية العادية قبل إصدار التأشيرة.

رؤية الوزير لفتح الكويت للعالم

وجاءت هذه الخطوة غداة تأكيد الوزير اليوسف على ضرورة تنشيط الاقتصاد الكويتي، وتعزيز دورها الثقافي في المنطقة والعالم، معرباً عن رغبته في فتح الكويت وإظهار جمالها وثقافتها للزوار.

وقال الوزير في تصريحات سابقة: «نريد أن نفتح الكويت وأن نري العالم جمالها وثقافتها ولدينا 4 أو 5 أشهر يكون فيها الطقس مناسباً جداً، وهناك الكثيرون يريدون أن يزوروا الكويت فأهلا وسهلا بهم ولا مانع من دخول أي إنسان ليس عليه قيد أمني».

وأضاف الوزير أن الكويت تحرص على تقديم كافة التسهيلات والخدمات للمقيمين والزوار، وأنها تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة والتكامل مع الدول الشقيقة والصديقة.

وأعرب الوزير عن أمله في أن تسهم هذه الإجراءات في تعزيز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين المقيمين والمواطنين، وأن تشكل دافعاً للمزيد من التعاون والتفاهم والسلام.