أعلن الملياردير والناشط الإنساني بيل غيتس في تصريح مثير للجدل، عن تطوير لقاحات جديدة تعتمد على تقنية الرقع الجلدية بدلا من الحقن الإبرية.
وقال غيتس إن هذه اللقاحات ستكون أكثر فعالية وأمانا وسهولة في التوزيع والتخزين، وستستهدف أمراضا خطيرة مثل الإيدز والملاريا والسل، التي تقتل ملايين الأشخاص سنويا في العالم.
وأشار غيتس إلى أن هذه التقنية تم تجريبها بنجاح على حيوانات المختبر، وأنه يتوقع أن تبدأ التجارب السريرية على البشر في العام المقبل.
وتعد هذه اللقاحات الجديدة جزءا من مشاريع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تسعى إلى تحسين صحة وتعليم وفرص الفقراء في العالم.
وتلقى غيتس انتقادات حادة من بعض الجماعات المعارضة للتطعيم، التي تتهمه بالتآمر للسيطرة على السكان وزرع شرائح في أجسادهم.
ونفى غيتس هذه الاتهامات بشدة، وقال إنه يعمل من أجل مصلحة الإنسانية والحد من المعاناة والموت بسبب الأمراض المعدية.