ترندينغ

وزيرة الداخلية البريطانية السابقة تشن هجوما شرسا على رئيس الوزراء

أثارت تغييرات حكومية مثيرة في بريطانيا اهتمام الرأي العام، بعد إقالة رئيس الوزراء ريشي سوناك وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان، وتعيين لواء جيمس سبنسر كليفرلي خلفًا لها.

وقالت برافرمان في آخر تصريحات لها “ريشي سوناك غامض وكاذب وخائن وضعيف ويفتقر إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد”. كانت هذه الاتهامات جزءا من خلافات سياسية تصاعدت بينهما.

وتأتي هذا الإقالة عقب اتهامات بالتساهل الشديد تجاه المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، مما أثار جدلاً واسعًا في الساحة السياسية البريطانية.

وفي ظل هذا السياق، اندلعت مظاهرات ضخمة في لندن دعمًا للفلسطينيين، حيث احتشدت جموع كبيرة معبرةً عن التضامن الإنساني والدعم القوي لأهل غزة. وقد اعتبرت هذه المظاهرات تعبيرًا مستمرًا عن الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.

وتولى كليفرلي، الذي وُلد في ليويشام، لندن، منصب وزير الداخلية، ليكون أول وزير للداخلية في تاريخ بريطانيا من أصول أفريقية، وهو سياسي بارع وضابط احتياطي في الجيش البريطاني.