تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنظم وزارة الأوقاف المصرية مؤتمرا دوليا بعنوان الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة.
وشارك فيه عدد من الضيوف الكرام من مختلف الدول، وذلك في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر 2023.
افُتتح المؤتمر بكلمة للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، من مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة، وهو ثالث أكبر مسجد أثري في مصر، والذي تم إعادة افتتاحه بعد فترة إغلاق طويلة استمرت أكثر من 200 عام.
وأشاد وزير الأوقاف بالجهود التي بذلت لإعادة تأهيل المسجد بشراكة بين وزارات الأوقاف والآثار وبمساهمة من كازاخستان.
وأكد وزير الأوقاف على أن مصر هي بلد المائة وخمسين ألف مسجد، وأنها شهدت في عهد الرئيس السيسي إنشاء وتجديد وتطوير أكثر من عشرة آلاف مسجد، وأن درة تاجها هو مسجد مصر بالعاصمة الإدارية، والذي يعد أكبر مسجد في إفريقيا.
وأعلن وزير الأوقاف عن خطة لزيارة عدد من المعالم التاريخية والدينية في مصر، منها مسجد سيدنا عمرو بن العاص، أقدم مسجد في إفريقيا، والذي يحتوي على قبر الصحابي الجليل ومؤسس القاهرة، وكذلك المتاحف المفتوحة التي تعرض تراث مصر الحضاري والفني، ومن أبرزها المتحف الكبير الذي سيتم افتتاحه قريبا، والذي يعد أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة.
وتطرق وزير الأوقاف إلى موضوع المؤتمر، وهو الخطاب الديني في الفضاء الإلكتروني، وأهمية استخدام الوسائل العصرية بشكل رشيد ومسؤول، دون الخروج عن الجادة أو التطرف أو التشدد.
وأشار إلى أن مركز مسجد مصر يضم دارا للقرآن الكريم، تحفظ فيه ثلاثون قاعة رخامية نسخا من المصحف، كأنها مصورة منه.
وأضاف أن هذه القاعات تستقبل دارسي وحافظي القرآن الكريم، وأن هذا يعبر عن احترام مصر لكتاب الله (عز وجل) والتزامها بتعاليمه.
وأختتم كلمته بالترحيب بالضيوف المشاركين في المؤتمر، وبالشكر للجهات المنظمة والداعمة له، متمنيا أن يثمر المؤتمر عن نتائج إيجابية تخدم المجتمعات الإسلامية والإنسانية جمعاء.
بعد الكلمة التي ألقاها وزير الأوقاف، علق العديد من المستخدمين عبر منصة تويتر بطرقهم المختلفة، وقد علق حساب شبكة رصد بصورة ساخرة على كلام وزير الأوقاف، الذي ادعى أن مسجد مصر هو درة مساجد مصر.
كما علق حساب عبد الله مشيرا إلى أن الرقم قد لا يكون صحيحا، وأن كل مواطن بنى مسجد من ماله الخاص لوجه الله هيتحسب للسيسي.
واضاف حساب Ab112233 أن الصوره معبره وخير شاهد على الكلام ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسم الله وسعى في خرابها.