أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري في لقاء صحفي مع وزيرة الخرجية الفرنسية كاترين كولونا، عن فشل بدء سريان الهدنة وإدخال الساعدات إلى غزة والتي تم الإعلان عنها فجر اليوم بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية واستمرارها بقصف قطاع غزة وقال شكري في تصريحات اليوم إن:
“الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ حتى الآن للأسف موقفاً يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة، والمطلوب الآن أن يتعين التركيز في هذه اللحظة على وقف التصعيد، ويجب الوقف الفوري للعنف لتجنيب المنطقة مخاطر أكبر.”
لماذا تم إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات لفلسطين
أكدت وسائل الإعلام ونقلاََ عن مكتب نتنياهو، أنه لا يوجد وقف إطلاق نار ولا صحة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة مقابل خروج الأجانب من فلسطين.
فيما تناقلت وسائل الإعلام أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتداول أخباراََ عن وجود خلاف بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أدى إلى التراجع عن وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح.
ما هي بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل؟
تشير المعلومات إلى أن مصر وإسرائيل وأمريكا كانت قد اتفقتا على إقامة وقف إطلاق نار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وذلك بهدف فتح معبر رفح ودخول المساعدات الإنسانية وخروج الأجانب العالقين في غزة وفلسطين.
ومن جهة أخرى، أشارت المصادر إلى أن معبر رفح سيفتح لمدة 5 ساعات فقط، في وقت تم الاتفاق بين مصر وإسرائيل على فتح المعبر حتى الساعة 5 من مساء اليوم 16 أكتوبر، وهذا ما نشره إعلام العدو وبعض وسائل الإعلام العالمية.
يشمل الاتفاق دخول المساعدات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة، والتي كانت تنتظر بأعداد وكميات كبيرة عند المعبر لأيام بعد تعمد العدو الإسرائيلي قصف محيط المعبر وإعاقة دخول أو خروج أي أحد من المعبر.
كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار الجزئي على خروج مزدوجي الجنسيات من غزة، والتي كان من المفترض انتهاء وقت وقف إطلاق النار مع خروج آخر أجنبي من غزة.
وفي سياق متصل، كانت السلطات في غزة أشارت إلى أنها لم تتلق اتصالات حتى غاية اللحظة من الجانب المصري تؤكد فتح معبر رفح أو عكس ذلك، ولكن أكدت العديد من المصادر إلى أن الهدنة الإنسانية في غزة كانت برعاية مصرية وأمريكية مشتركة.