في خطوة مثيرة للجدل، زار وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي حقل الدرة النفطي المشترك بين السعودية والكويت من الجو عبر مروحية يوم الخميس الماضي.
هذا ما ذكرته جريدتان كويتيتان هما الجريدة والقبس، نقلا عن مراسلهما في طهران فرزاد قاسمي، الذي اعتمد على وكالة فارس الإيرانية.
ما هو حقل الدرة؟
حقل الدرة هو حقل نفطي يقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت، ويحتوي على احتياطات تقدر بنحو 5 مليارات برميل من النفط.
تم تأسيس شركة مشتركة بين شركة أرامكو السعودية وشركة نفط الكويت لإدارة وتطوير حقل الدرة في عام 2009، وبدأ إنتاجه في عام 2019 بمعدل 10 آلاف برميل يوميا.
ما هو رد فعل السعودية والكويت؟
لم تصدر أي تصريحات رسمية من قبل السعودية أو الكويت حول زيارة وزير الداخلية الإيراني لحقل الدرة، لكن بعض المحللين والإعلاميين اعتبروها استفزازا وتحديا لسيادة البلدين على حقولهما النفطية.
كما طالبوا بضرورة محاسبة الصحف الكويتية التي نشرت هذه الأخبار دون التأكد من مصادرها ومصداقيتها.
أكدت وكالة فارس أن زيارة وزير الداخلية الإيراني لحقول نفطية في محافظة بوشهر جنوب إيران كانت للاطلاع على سير العمل فيها، وأنه لم يزور حقل الدرة أو أي حقول أخرى خارج حدود إيران. كما نفت أن تكون هذه الزيارة لها أي دلالات سياسية أو استراتيجية.
ما هي ردود أفعال الشعب؟
علق العديد من المستخدمين عبر حساباتهم على منصة تويتر، عن هذه الحركة الاستفزازية، ومن بينهم فهد ناصر الجنفاوي والذي اشار إلى النائب صالح عاشور، وذكر أن أيران تتحرش وتريد حقل_الدرة.
وقال الدكتور هشام الصالح ان رئيس الوزراء في اجازه قاعد يستمتع في ربوع أوربا بالطقس الحلو، ويبدو انه لا يرى أي ضرورة لعودته ولا أهمية لموضوع حقل الدرة.
كما ذكر الدكتور خالد المرداس الكويت أصبحت بين كماشتين لجارين غير آمنين يجب تفعيل دورالاتفاقيات الامنية لردعهم قبل غرق المركب وفوات الاوان، وقال إن صالح_عاشور يتغني بالوطنيه و عبدالحميد دشتي ومقولته (انا اضمن لكم ايران).