صرح وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ، أن غياب المساجد في بعض الأحياء يعود إلى مشكلات في التخطيط العمراني.
وأوضح الوزير أن أمانات المدن لا تشارك الوزارة في التخطيط المتعلق ببناء المساجد، مشيراً إلى أهمية وجود تنسيق فعّال بين الوزارة وأمانات المدن.
وأضاف الدكتور آل الشيخ أنه يجب على الأمانات إرسال المخططات العمرانية للوزارة قبل البدء في أي مشروع لبناء مسجد، لضمان التنسيق الفعّال وتحديد الحاجة الفعلية للمساجد في تلك الأحياء.
ورداً على الشائعات حول وجود خلافات بين الوزارة وأمانات المدن، نفى الوزير وجود أي مشاكل، مشيراً إلى أن القضية تكمن في نقص التنسيق. وشدد على أن التعاون بين الجهات المعنية يعزز فهماً أفضل لاحتياجات المجتمع ويضمن بناء مساجد تلبي احتياجات السكان.
وفي ختام تصريحاته، أشار الوزير إلى التحديات التي يواجهها بعض المحسنين الذين يقومون بشراء أراضٍ لبناء مساجد، مبيناً أنهم في بعض الأحيان يواجهون مشاكل مع المجاورين، مؤكداً على أهمية توفير الدعم والتسهيلات لهؤلاء المحسنين لتسهيل إنشاء المساجد وتعزيز روح التعاون في المجتمع.