في تصريحات جريئة وجدت صداها في مجتمع العملات المشفرة، هاجم المعروف بتقديره الكبير للبيتكوين، “ماكس كيزر”، عملة الإيثيريوم، وصفها بأنها “عملة فاشلة”، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل وصف مؤسس العملة “فيتاليك بوتيرين” بأنه “إرهابي”.
زعم “كيزر” أن العملات مثل الإيثيريوم، XRP، BNB، ADA وآلاف العملات الأخرى تم إنشاؤها بواسطة “إرهابيين ماليين” وتُستخدم بلا شك في تمويل الإرهاب.
وطالب في تغريدة له بمحاسبة وسجن جميع الأشخاص المرتبطين بهذه العملات، من بينهم “غارلينهاوس”، مدير شركة Ripple، و”تشارلز هوسكينس”، مطور عملة Cardano، بالإضافة إلى “فيتاليك بوتيرين” و”لاميس”، السناتورة الأمريكية التي تدعم صناعة العملات المشفرة.
يرى “كيزر” أن البيتكوين تختلف عن باقي الأصول الرقمية، حيث يعتبرها سلعة رقمية تم إصدارها لمواجهة البنوك المركزية والمجرمين.
ووفقا له، تم إنشاء العملات الفاشلة مثل الإيثيريوم فقط لزعزعة استقرار النظام المالي.
لقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة ضده، حيث وصفه العديد من أعضاء مجتمع العملات المشفرة بأنه “محتال” وتمنوا له أن ينتهي خلف القضبان، فيما طلب منه آخرون قراءة المشاريع المتعلقة بالعملات الأخرى للتعرف على خصائصها.
