وصل الرئيس السابق دونالد ترامب إلى مقر المحكمة الفيدرالية في نيويورك اليوم، حيث مثل أمام القضاء لمواجهة تهمة الاحتيال التجاري. وقد أثيرت هذه القضية بواسطة المدعية العامة في نيويورك التي أعلنت أنها لن تتساهل مع أي شخص، بغض النظر عن مكانته أو ثروته.
وأكدت المدعية العامة في نيويورك أن ترامب والمتهمون الآخرون قاموا بأعمال احتيال مستمرة ومتكررة في مجال الأعمال التجارية. وقالت في تصريحها: “رسالتي بسيطة وهي أنه لا أحد فوق القانون بغض النظر عن مدى قوته وحجم ثروته”.
من جانبه، أعلن محامي ترامب أن محاكمته تمثل محاولة لإيقافه سياسيًا، وأنه سيقاوم بقوة هذه التهم. وأشار إلى أن ثروة ترامب تفوق بكثير ما يقوله الادعاء العام، مؤكدًا بذلك على براءة موكله.
وأعرب ترامب عن رأيه في القضية قائلاً: “ما جرى معي يعتبر أكبر محاولة للمضايقة السياسية في العالم”، مؤكدًا بأن هذا القضية ليست سوى استمرار لأكبر محاولات المضايقة السياسية في العالم.
وأشار إلى أن “الجريمة المرتكبة هي ضدي أنا ووزير العدل فاسد وما يأتي من وزارة الدفاع منسق في واشنطن”، مشيرا إلى أنه لا جريمة ارتكبت في البنوك والجريمة الوحيدة ارتكبت في حقه هو.
وأضاف ترامب “هذه محاولة لإيذائي في الانتخابات الرئاسية وهذا أمر لم يحصل من قبل مع رئيس سابق”
وفيما يبدو، تتصاعد التوترات في هذه القضية، حيث يروج محامي ترامب لفرضية أن القضية هي محاولة تدخل في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الديمقراطيين يعلمون أن ترامب يتقدم على الرئيس الحالي جو بايدن بفارق كبير. سيبقى على القضاء أن يقرر مصير هذه القضية المهمة التي تتابعها العالم بشغف.
