انتقلت إلى رحمة الله تعالى الأستاذة أمينة مجاهد، المعلمة بمدارس الإحسان في السويداء، بعد معاناة مع المرض. وقد نعى زملاؤها وطلابها وأهلها وأصدقاؤها الفقيدة بكلمات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
سيرتها وعطائها
الأستاذة أمينة مجاهد هي من أبرز المعلمات في مدارس الإحسان، والتي تعتبر من أفضل المؤسسات التعليمية في السويداء.
تخرجت من كلية التربية بجامعة دمشق، وتخصصت في تعليم اللغة الإنجليزية. عملت في مدارس الإحسان لأكثر من عشر سنوات، وكانت محبوبة من قبل زملائها وإدارتها وطلابها.
كانت تتميز بالتفاني والإخلاص والإبداع في عملها، وكانت تسعى دائمًا لتطوير مهاراتها ومستوى طلابها.
ردود الفعل والتعازي
بعد إعلان خبر وفاتها، انهالت التعليقات والتغريدات من قبل زملائها وطلابها وأصدقائها، الذين عبروا عن حزنهم الشديد وحبهم للفقيدة.
كما نشروا صورا وفيديوهات لها، تظهر فيها بابتسامتها الجميلة وروحها الطيبة. وقد استخدموا هاشتاغ امينه_مدارس_الاحسان_فذمه_الله لنشر تغريداتهم.
ومن بين التغريدات التي نشرت:
- “لا حول ولا قوة إلا بالله.. إن لله وإن إليه راجعون.. رحمك الله يا أستاذة أمينة.. كنتِ مثالا للمعلمة المخلصة والطيبة.. سنفتقدك كثيرا..”
- “أحزنني خبر رحيلك كثيرا يا أستاذة أمينة.. كنتِ من أفضل المعلمات التي درست عندها.. كنتِ دائمًا تشجعيننا وتحفزيننا.. لن ننسى دروسك ونصائحك..”
- “إلى جنات الخلود يا أستاذة أمينة.. كان لكِ بصمة في حياتي.. شكرًا لكِ على كل شيء.. سأحافظ على ذكرى جميلة لكِ في قلبي..”
وقد دعا بعض المغردين إلى الصلاة على روح الفقيدة، والدعاء لها بالرحمة والمغفرة والجنة.
كما دعوا إلى تقديم العزاء لأسرتها وذويها، ومساندتهم في مصابهم الجلل. وقد أعلنت مدارس الإحسان عن تنظيم مجلس عزاء للفقيدة في مقر المدرسة، ودعت كل من عرفها أو تلمذ على يديها إلى حضوره والدعاء لها.
خاتمة
إن وفاة الأستاذة أمينة مجاهد هي خسارة كبيرة للمجتمع التعليمي في السويداء، ولكل من عرفها وأحبها. فقد كانت نبراسا للعلم والتربية، وقدوة للمعلمين والطلاب.