ببالغ الأسى والحزن العميق، تلقى العالم الخبر الحزين بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود. وفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي، فقد وافته المنية، لتفقد المملكة العربية السعودية قامة رائدة من رجالها الأشاوس وأحد رواد العمل الخيري والإنساني.
مولود في العام 1931م، شغل الفقيد مجموعة من المناصب البارزة في الساحة السعودية، حيث أسهم بجهده وتفانيه في خدمة الوطن والمواطنين. يُذكر أن الأمير طلال كان له دور فعّال في العديد من المجالات، منها العمل الاجتماعي والثقافي والتنموي، وسيظل إرثه الإنساني محفوراً في ذاكرة السعوديين ومحبيه حول العالم.
مراسم الصلاة على الفقيد ستقام – إن شاء الله – يوم غد الجمعة بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض، حيث سيُودع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير.
تتقدم الديوان الملكي بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة وذوي الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويرزق أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون، وستظل ذكرى الأمير طلال بن عبدالعزيز خالدة في قلوب الجميع، فقد فقدت السعودية والعالم أحد أعمدتها وشخصية استثنائية في مسيرة العطاء والعمل الإنساني.