توافدت تعازي الأمة العربية ومشاعر الحزن العميق عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) عقب وفاة الشيخ عبداللطيف الجبر، رحمه الله، الشخصية البارزة التي تركت بصمات لا محدودة في عالم الأعمال والإنسانية.
حمد القاضي، أحد المعزين، أشاد بتعدد ملامح الشيخ الراحل، فلم يكن مجرد رجل أعمال، بل كان صوتًا راسخًا في القضايا ذات الأهمية ومن أشدّ داعمي الوطن والمجتمع، حيث رسخ ولاءه وعطاؤه للأحساء من خلال مشاريع إنسانية وخيرية فريدة.
أحمد عبدالله العلي، بمشاعر الأسى، وصف الشيخ الجبر بصاحب القلب الطيب والأخ العظيم للجميع، الذي أثرى المجتمع بسخاءه ورحمته للفقراء والمحتاجين، ملمحًا إلى دوره الكبير في مجال الصناعة والتجارة بالمملكة.
وكتب ماهر محمد البواردي عن رحيل “أبو ماهر”، المعروف بأياديه البيضاء وعطائه اللا متناهي، الذي لطالما وقف إلى جانب الأيتام ودعم المرضى بكل حنان وعناية، مؤكدًا بقاء أثره الطيب وذكراه العطرة.
فالح الصغير أدرك قيمة الشيخ الجبر بالوفاء والخير الذي زرعه في أرواح الناس، ودعا الله له بالرحمة والمغفرة والدخول الجنة العالية.
ومن جانبها، عبّرت حنان محمد الوابل عن تقديرها واحترامها لشخصية الشيخ الجبر، وصفته بأنه قدوة تحتذى بها في المنطقة الشرقية، مشيدةً بسخاءه وعطائه الذي لا يخفى على أحد.
ولم يتردد محمد الفلاح في إبراز الفضل الكبير الذي أسهم به الشيخ الجبر في تطوير مجتمع طب العيون بالمحافظة، من خلال تبرعه بمستشفى الجبر للعيون في العام ١٤٢٥ هـ، والذي استمر في خدمة سكان المحافظة وعلاج الآلاف من المرضى سنوياً.
رحيل الشيخ عبداللطيف الجبر يشكل خسارة كبيرة للمجتمع، إذ يترك خلفه إرثاً عظيما من العطاء والعمل الإنساني، وسط موجة عارمة من الحزن والدعاء له بالرحمة والمغفرة والثبات في الفردوس الأعلى من الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون.