شهدت مدينة جاكرتا جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر ١٠ سنوات، حيث قامت عمتها بخنقها وشجّ رأسها بواسطة سكين، ثم كسرت يدها لتنزع منها عقد ذهب وأسوارة كانت ترتديهما.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الجانية استدرجت الطفلة إلى منزلها بحجة أنها تريد أن تلعب معها، ثم قامت بتنفيذ جريمتها النكراء، وباعت الذهب الذي سلبته من الضحية واشترت به هاتف جوال جديد.
ومن ثم، اتصلت الجانية بالشرطة من نفس الهاتف الجوال الذي اشترته بالذهب المسروق، وأبلغتهم عن فقدان ابنة أخيها، وادعت أنها خرجت من المنزل ولم تعد.
وتمكنت الشرطة من كشف الجريمة بعد أن عثرت على جثة الطفلة ملقاة في حاوية للنفايات بالقرب من منزل الجانية، وعند التحقيق معها، اعترفت بفعلتها الشنيعة، وأوضحت أنها قتلتها بسبب الحسد والطمع.
وأثارت الجريمة استنكارا وغضبا واسعا في الرأي العام الاندونسي، وطالب الكثيرون بتطبيق أقصى عقوبة على الجانية، وتقديمها للعدالة.
وقد تم توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى الجانية، وتواجه عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد في حال إدانتها.