تداولت وسائل الإعلام صورة لوفد حركة حماس خلال زيارتهم لطهران، حيث بدوا جالسين بلا أحذية في حضور المرشد الأعلى الإيراني.
هذه الصورة، التي تميزت بوضوحها وبساطتها، فتحت باب النقاش حول معاني التقاليد والبروتوكولات الدبلوماسية.
يُعتبر خلع الأحذية في العديد من الثقافات الشرقية تعبيرا عن الاحترام والتواضع، وهو ما يُمارس عادةً في اللقاءات الرسمية أو عند دخول الأماكن المقدسة.
يُظهر وفد حماس، من خلال هذا التصرف، احترامهم للمرشد وللمكان الذي يتم فيه اللقاء.
أثارت الصورة تساؤلات حول البروتوكول الدبلوماسي وكيفية تطبيقه في مختلف الثقافات. ففي حين يُعتبر خلع الأحذية في بعض البلدان جزءًا من الاحتفالات الرسمية، قد يُنظر إليه في بلدان أخرى كخروج عن المألوف.
تحمل الصورة المتداولة أبعادًا ثقافية وسياسية تتجاوز كونها مجرد لقطة فوتوغرافية. إذ تُظهر كيف يمكن للتقاليد أن تؤثر في العلاقات الدولية وتُفسر بطرق متعددة.