أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن الوقت قد حان لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكد لابيد أن هناك دعما على نطاق واسع لتشكيل حكومة وحدة بقيادة حزب الليكود اليميني الذي ينتمي له نتنياهو.
وأوضح لابيد، الذي ينتمي لتيار الوسط وشغل منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة العام الماضي، أنه يتوقع أن تؤيد أغلبية كبيرة من أعضاء الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا، مثل هذه الحكومة الائتلافية.
جاءت هذه التصريحات في ظل استمرار إسرائيل في هجومها العسكري على غزة، بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وكتب لابيد على منصة التواصل الاجتماعي إكس: “حان الوقت، نحتاج لتشكيل حكومة إعادة هيكلة وطنية. سيقودها الليكود وسيجري استبدال نتنياهو والمتطرفين، سيكون أكثر من 90 عضوا بالكنيست شركاء في الائتلاف من أجل التعافي وإعادة الترابط”.
وأضاف لابيد: “لا يمكننا تحمل دورة انتخابية أخرى في العام المقبل نستمر خلالها في القتال وتفسير سبب كون الطرف الآخر كارثة”. وأكد أن ما يحتاجه البلد هو حكومة تركز فقط على الأمن والاقتصاد.
وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض لابيد الانضمام لمجلس وزراء الحرب الذي شكله نتنياهو عند بداية الحرب، على الرغم من موافقة أعضاء وسطيين آخرين بالكنيست على الانضمام والمساعدة في إدارة الصراع.