ترندينغ

يوم الرجل العالمي

في 19 نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم بيوم الرجل العالمي، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الصحة والتمكين والتضامن بين الرجال. بدأت فكرة هذا اليوم في عام 1992 من قبل توماس أوستر، أستاذ جامعي في مالطا، وانتشرت في العديد من الدول حول العالم. يرعى هذا اليوم منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، ويتضمن أنشطة وفعاليات مختلفة لتعزيز الوعي والتقدير للرجال ودورهم في المجتمع.

من بين أهداف هذا اليوم، تشجيع الرجال على الاهتمام بصحتهم الجسدية والنفسية والوقاية من الأمراض، ودعمهم في تحقيق توازن بين العمل والحياة الشخصية والأسرية، والاحتفاء بالإنجازات والمساهمات الإيجابية للرجال في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية. كما يهدف اليوم إلى مواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهها الرجال في العصر الحديث، مثل العنف والتمييز والبطالة والانحراف، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الرجال والنساء والأطفال والمجتمعات المحلية والعالمية، وتقديم نماذج إيجابية وملهمة للرجال الشباب والأجيال القادمة.

يعتبر يوم الرجل العالمي فرصة للاحتفال بالرجولة الإيجابية والمسؤولة، والتي تعني الاحترام والتقدير والحب للذات والآخرين، والتي تساهم في بناء مجتمعات أكثر سلاما وعدلا وتنمية. كما يعتبر اليوم دعوة للتضامن مع الرجال الذين يعانون من الظروف الصعبة والمحرومة، والذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة والتمكين. ويعتبر اليوم أيضا تذكيرا للرجال بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة تحديات الحياة، وأنهم يمكنهم الاستفادة من الموارد والخدمات المتاحة لهم لتحسين صحتهم ورفاهيتهم وسعادتهم.

يدعو يوم الرجل العالمي جميع الرجال والنساء والأطفال والمنظمات والمؤسسات والحكومات إلى المشاركة في الاحتفال بهذا اليوم، والتعبير عن تقديرهم واحترامهم للرجال في حياتهم، والتواصل معهم والاستماع إلى احتياجاتهم ومشاعرهم، والتعرف على إنجازاتهم ومواهبهم، والتشجيع على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، والتضامن معهم في مواجهة التحديات والصعوبات، والاحتفاء بالرجولة الإيجابية والمسؤولة.