أعلنت وكالة الفضاء الوطنية الأمريكية “ناسا” أن 5 أجرام فلكية ستقترب من الأرض في تاريخ 12 سبتمبر.
ومن المتوقع أن يكون أقرب هذه الأجرام الفلكية إلى الأرض في يوم 6 سبتمبر، حيث سيكون حجمه مشابهاً لحجم منزل وسيمر على بعد 5.11 مليون كيلومتر من الكوكب الأرض. أما الجسمين الفلكيين التاليين بحجم الطائرات والحافلات فسيقتربان من الأرض في 8 سبتمبر بمسافات تبلغ 4.08 مليون كيلومتر و5.72 مليون كيلومتر على التوالي.
وستظهر الجسمين الفلكيين الأخيرين بحجم الطائرات في 10 سبتمبر، حيث سيكون أقل مسافة بينهما وبين الأرض هي 1.52 مليون كيلومتر و2.66 مليون كيلومتر على التوالي.
في شهر أغسطس، قدمت “ناسا” تحذيرا حول اقتراب جسم فلكي خطير من الأرض. تندرج هذه الأجسام الفلكية ضمن فئة الأجرام التي تعبر مدار الأرض على مسافة أقل من 7.5 مليون كيلومتر (أقل من 0.05 وحدة فلكية).
من الجدير بالذكر أن هذه الاقترابات الفلكية تثير اهتمام العلماء والباحثين لمراقبة ودراسة هذه الأجسام وتقييم المخاطر المحتملة للأرض.
الأجرام الفلكية هي كل الأشياء التي توجد في الفضاء الخارجي وتتألف من المجرات والكواكب والأقمار الصناعية والنجوم والأجرام السماوية الأخرى. تشمل الأجرام الفلكية أيضا الكويكبات والأجرام الصغيرة الأخرى التي تتحرك في المجموعة الشمسية وتدور حول الشمس.
تلعب الأجرام الفلكية دورا هاما في دراسة الكون وفهمه، حيث يقوم العلماء بمراقبة ودراسة حركتها وخصائصها وتأثيراتها على الفضاء والكواكب الأخرى، بالإضافة إلى استخدامها في تحديد الزمان والاتجاه والملاحة في الفضاء الخارجي. تشكل الأجرام الفلكية موضوعًا مهمًا في البحث العلمي وتسهم في فهم أعمق للكون وتقدم إجابات على أسئلة مهمة حول نشأة وتطور الكون والأرض.