أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها باتت على بعد 10 كيلومترات فقط من الضفة الغربية بعد إعلان عملية طوفان الأقصى بالأمس التي تهدف إلى تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية والحصول على حرية فلسطين شعبا ودولة.
وتظهر الريطة الآتية أن قوات المقاومة الفلسطينية باتت على بعد كيلومترات معدودة من الضفة الغربية والخليل الفلسطيني، وذلك بعد وصولهم إلى مستوطنات سديروت ونتيفوت وأوفاكيم وقصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة قبل قليل، كما أن هذه المستوطنات قد أخليت بشكل شبه كامل من المستوطنين.
وتسود حاليا حالة من الاستياء الكبير لدى المستوطنين، وخاصة العالقين منهم في المطارات بعدما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن إيقاف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون وغيرها من المطارات، وكذلك إيقاف استقبال الرحلات الجوية من الخارج، وإلغاء أكثر من 300 رحلة جوية كان من المقرر أن تعبر عبر مطارات تل أبيب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من داخل مطار بن غوريون تظهر حالات الرعب والهلع التي يعيشها المستوطنون داخل المطار، وكيف بدأوا بالشجار فيما بينهم وبين الشرطة الإسرائيلية المسؤولة عن أمن المطار.
وكان المستوطنون كانوا قد ازدحموا بالآلاف ضمن طوابير في مطار بن غوريون، قبل أن يتم تعليق حركة الملاحة وإلغاء كافة الرحلات واستنفار المستوطنين وانتشاء حالة استياء عارمة بينهم إزار منعهم من السفر.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت توجيهها بالأمس ضربة صاروخية كبيرة بـ150 صاروخا باتجاه تل أبيب ردا على استهداف برج فلسطين السكني المكون من 14 طابقا، تبعها إطلاق مئات الصواريخ على سديروت وتل أبيب.
نتمنى النصر الكامل للقوات الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية حتى دحر كل المحتلين عنها وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة أبية كما كانت سابقا وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.