كشف مصدر إيراني أن الخارجية الإيرانية بعدما أوصلت رسالتها الخفية إلى إسرائيل لأجل وقف عدوانها على فلسطين والمدنيين الأبرياء، لم تتلقى الرد المطلوب من الجانب الإسرائيلي والرد العسكري بات أمرا مفروضا.
إيران تهدد أمريكا وإسرائيل وتكشف عن موعد ردها العسكري
ووفقا للتصريحات الأخيرة فإن إيران لم تعد تطيق العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي يطال المدنيين الأبرياء في فلسطين، والذي خلف أكثر من ألفي شهيد وآلاف الجرحى والضحايا معظمهم من الطفال والنساء والمسنين.
ولذلك خرجت إيران لتعلن المفاجأة قبل قليل بتصريح مدوي، قائلة أن لا أحد سيعلم ما الذي سيحدث خلال الساعات القادمة، ولن تبقى إيران متفرجة بعد الآن، وسترى إسرائيل وأمريكا بأم أعينها ردا مزلزلا مدويا، مؤكدة أنها ستلحق خسائر فادحة بأمريكا وإسرائيل بسبب هجومهم على غزة.
ووفقا للتصريح الرسمي الذي جاء عن جمهورية إيران الإسلامية، فإن موعد ردها العسكري سيكون خلال الساعات القادمة وسيكون هذا الرد سببا في تغيير خارطة إسرائيل بالكامل، طالما أنها لم توقف قصفها وجرائمها بحق الفلسطينيين.
ومع اشتعال التوتر رسميا وعلينا بين إيران وإسرائيل وحليفتها أمريكا، يبدو أن محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط سيتدخل بشكل مباشر أكثر من قبل، وسيكون حزب الله مفتاح هذا الرد بلا شك، والسيناريو المتوقع هو قصف المستوطنات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية والسورية.
ونشير إلى أن سوريا قد تعرضت بالأمس لعدوان إسرائيلي على مطارها الجوي هو الثاني خلال أقل من أسبوع، الأمر الذي أدى إلى خروجه عن الخدمة، وبالتالي فإن الرد أيضا وارد من الجانب السوري، وقد يكون بالتشارك مع كامل محور المقاومة.
وبالعودة للحديث عن الرد الإيراني، فقد حددت استخبارات الجيش الإيراني مسبقا معلومات كافية عن مواقع العدو الإسرائيلي ووسائل دعمه الفنية والتكتيكية المحلية والأمريكية، وهي الآن في مرمى عيون المقاومة والجيش الإيراني، ويمكن ضربها في أي لحظة.
طوفان الأقصى تغير المعادلة وتسقط النمر الإسرائيلي
تجدر الإشارة إلى أن أبطال المقاومة الفلسطينية يخوضون الآن معارك ضارية مع جنود الاحتلال الصهيوني بعد إعلان حماس وكتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق عملية طوفان الأقصى التي من خلالها تم فتح الحرب على إسرائيل من خلال إطلاق أكثر من 6000 صاروخ خلال اليوم الأول من العملية في 7 أكتوبر 2023.
وعانت قوات الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخباراته من فشل ذريع وشلل عام، فقدت خلاله السيطرة على مجريات الأمور بعد استهداف كبير وواسع لها على كافة الجبهات، وخصوصا أن المقاومة الفلسطينية شنت للمرة الأولى حربا برية غير مسبوقة على المستوطنات تمكنت خلالها من تدمير والاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد العسكري والدبابات وتحرير مستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت فصائل المقاومة عن سيطرتها على العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية بشكل كامل والحصول على العتاد والدبابات الموجودة فيها ونقلها إلى داخل غزة ليستخدمها المقاومون في هجومهم ضد قوات الاحتلال والدفاع عن المناطق التي حرروها من المحتلين.
المقاومة تكشف قوتها العسكرية ومدى قدرتها على الاستمرار في الحرب
وفي بيان للمقاومة الفلسطينية، قالت أن ما استخدمته حتى الآن خلال الأسبوع الأول من طوفان الأقصى لا يمثل سوى 10% أو أقل من كامل قدراتها الفعلية، والمقاومة تعمل وفق تكتيكات محددة وطويلة المدى.
وتضيف المقاومة أن لديها خطة دفاعية محكمة تشمل كامل الخارطة والمواقع في قطاع غزة وما حولها، وستقوم بتفعيلها في الوقت المناسب، مشيرة إلى انها لا تعاني من نقص في التسليح والذخيرة أو حتى الموارد البشرية والمقاتلين.
وفي توضيح حول قدرة المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في حربها مع إسرائيل، أشارت المقاومة إلى أنها قادرة على مواصلة القتال ضد كيان الاحتلال الصهيوني لأشهر طويلة، وجنود المقاومة جاهزون وعلى استعداد تام لخوض أي معركة في الميدان، والخطط التي تعمل وفقها موضوعة مسبقا وتنفيذها يجري وفق الاتجاه المراد لها.
نأمل النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى دحر كل المحتلين عنها، وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة وأبية كما كانت في السابق وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.