ترقب دولي وعالمي لخطاب السيد حسن نصر الله وإسرائيل تتجهز

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

من المقرر اليوم أن يلقي سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، خطابا بخصوص أحداث غزة والحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت دمشق ليكون هذا الظهور الأول له منذ بداية أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.

ترقب دولي وعالمي لخطاب السيد حسن نصر الله وإسرائيل تتجهز

أوروبا وأمريكا وإسرائيل تترقب خطاب حسن نصر الله

وتشير وسائل الإعلام العبرية أن إسرائيل وأمريكا تترقب بحذر خطاب السيد حسن نصر الله، كما أن أوروبا بأكملها تنتظر كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله لمعرفة احتمالات نشوب حرب إقليمية والتي ستؤثر على إمدادات الوقود إلى كامل أوروبا.

وأشارت صحيفة الجمهورية اللبنانية إلى أن السيد حسن نصر الله قد قام بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى بالرئيس السوري بشار الأسد في إطار التحضيرات للمرحلة القادمة من الحرب.

كما تشير المصادر إلى أن قوات الحشد الشعبي العراقي قد وصلت إلى الحدود السورية بحشود كبيرة، تجهزا لاحتمالات فتح جبهة الجولان مع إسرائيل التي ستتطلب عددا كبيرا من القوات، خصوصا أن بعض المناطق في سوريا ماتزال تشهد بعض التوترات والأحداث الأمنية.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد أكد في اتصال هاتفي مع نظيره السوري المقداد، أن جاهزية المقاومة الفلسطينية وبقية أطراف المقاومة عالية جدا في المنطقة، ولديها استعدادات تامة لكافة الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة وغي المتوقعة.

تجدر الإشارة إلى أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني كان قد وصل بالأمس إلى بيروت في زيارة تستمر عدة أيام بالتزامن مع خطاب السيد حسن نصر الله اليوم ضمن فعالية تكريمية للشهداء الذين ارتقوا في معارك طوفان الأقصى.

خطاب السيد حسن نصر الله

أما على صعيد التطورات في المنطقة، فإن هدوءّ حذرا يسود مختلف المحاور قبيل خطاب سماحة السيد الذي سيكون تحديدا لميعاد ساعة الصفر في تاريخ الحرب بين المقاومة الإسلامية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكان مخيم جباليا شمالي غزة قد شهد مجازر متعددة خلال الأيام القليلة القادمة من قبل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي ووفقا لمصادر مطلعة في البيت الأبيض، قد أثارت استياء بايدن وفريق الأمن القومي الأمريكي، تخوفا من تصاعد وتيرة الحرب بين المقاومة وإسرائيل في المنطقة وفتح جبهات جديدة لا تقدر أمريكا وحلفائها على التصدي لها إلى جانب إسرائيل.

وتشهد الضاحية الجنوبية في لبنان حشودا وتجمعات كبيرة من اللبنانيين الذين يترقبوا خطاب السيد حسن نصر الله، وكذلك في العديد من المناطق في لبنان وإيران والدول الإسلامية، والتي من المتوقع أن تكون نقطة مفصلية في تاريخ الصراع مع إسرائيل والذي سيكون بداية نهاية إسرائيل من الوجود.

مشاهد من الضاحية الجنوبية ترقبا لخطاب السيد حسن نصر الله

غزو بري إسرائيلي لقطاع غزة واشتباكات عنيفة بين المقاومة والجيش

وفي ظل عملية غزو بري للقوات الإسرائيلية الإرهابية، تشير المصادر إلى أن عددا كبيرا من الآليات والدبابات الإسرائيلية توغلت على عدة مجاور شما ووسط قطاع غزة وخاصة محاور البريج وبيت حانون وجباليا شمال القطاع، وتحاول تثبيت نقاط عسكرية لها في تلك المناطق وخصوصا شارع صلاح الدين الذي سيكون السبيل للجيش الإسرائيلي في فصل شمال غزة عن جنوبها.

ولكن لم يستطع الجيش الإسرائيلي التقدم سوى بضعة أمتار رغم العتاد العسكري الكبير والغارات الجوية الكثيفة على مناطق الهجوم والاشتباك، كما أن المقاومة الفلسطينية تلتحم بشكل مباشر ومن نقطة صفر مع جنود الاحتلال ودباباته وتكبدهم خسائر فادحة، فقد احترقت عشرات الدبابات ونفق مئات الجنود في ظل تعتيم إعلامي يتقصده جيش الاحتلال لإخفاء خسائره الكبيرة.

كما قامت قوات الكيان الصهيوني الإرهابي بتدمير شبكة الاتصالات في قطاع غزة ستار لينك، الأمر الذي أدى إلى عزل غزة بالكامل داخليا بالدرجة الأولى، وعن العالم الخارجي بالدرجة الثانية. فيما تم تداول أخبار عن عودة خدمة الانترنت والاتصالات إلى قطاع غزة بعد أيام من هذا التدمير.

ويشكل هذا الأمر غاية في الأهمية، فالأطقم الطبية بحاجة إلى الاتصال فيما بينها والتواصل مع المسعفين والمواطنين لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى تواجد الأطقم الطبية لإنقاذ الجرحى وإسعاف المصابين.

المقاومة الإسلامية ترد على مجازر غزة بقصف القواعد الأمريكية

وردا على هذه المجازر بحق الفلسطينيين، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة على تل أبيب وعسقلان وأسدود وغيرها من المستوطنات، كما استخدمت في ذلك صواريخ مدمرة من العيار الثقيل وصفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها فتاكة.

وتشهد العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مظاهرات كبيرة تنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، والتي تطال الكبير والصغير دون تفرقة، في وقت تقوم فيه المقاومة الإسلامية في العراق بدك قواعد الاحتلال الأمريكي بالطائرات المسيرة والصواريخ المدمرة يوميا وبشكل شبه متواصل محققة إصابات مباشرة.

إن تزايد العدوان الأمريكي والإسرائيلي على دول حوض المتوسط والشرق الأوسط، تدفع بحرب كارثية كبيرة بين إيران ومحور المقاومة من جهة، وبين إسرائيل وأمريكا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وهذا ما سيجعل العديد من الأطراف تدخل في الحرب دفاعا عن مصالحها وحلفائها في المنطقة.

ندعو الآن بالسلامة للفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة التي يشنها طيران الاحتلال على قطاع غزة، والتثبيت للمقاومة الفلسطينية والمجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلي.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق