تم توظيف أداة الذكاء الاصطناعي ChatGPT في عالم التداول بمحفظة حقيقية بقيمة 50 ألف دولار، وذلك باتباع خوارزمية ناجحة أنشأها خبير ذكاء اصطناعي مشهور الأسبوع الماضي.
إذ التقى الفريق الذي يقف وراء ChatGPT بأخصائيين لتطوير هذه الخوارزمية بما في ذلك الأستاذ في جامعة فلوريدا أليخاندرو لوبيز ليرا، الذي طور خوارزمية ChatGPT والتي عادت بنسبة 400٪ من الأرباح.
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الانضمام إلى محفظة ChatGPT ستكون الفرصة متاحة، إذ سيتم إطلاق خيار الاستثمار في نفس اليوم الذي يتم فيه إطلاق الدفعة الأولى من الصفقات مما يسمح للأطراف المهتمة بالاستفادة بشكل محتمل من براعة التداول للذكاء الاصطناعي.
وابتداءً من يوم الاثنين ستبدأ أداة ChatGPT بالتداول باستخدام محفظة بـ 50 ألف دولار، مع وجود حساب مخصص اسمه ،chatgpttrader، لإبقاء المتابعين على اطلاع بشكل دائم بأعمال الخوارزمية واختيار الأسهم والتحليل والأداء والمزيد.
استخدم أليخاندرو لوبيز-ليرا الذي طور خوارزمية ChatGPT والتي عادت بنسبة 400٪ من الأرباح، الذكاء الاصطناعي لتحليل المقالات الإخبارية وشراء أو بيع الأسهم بناءً على النقاط المهمة المستمدة من العناوين الرئيسية، وبذلك تفوق هذا النهج الرائد في الأداء على طرق التحليل التقليدية وعاد بنسبة مذهلة تبلغ 400٪ من الأرباح دون تكاليف المعاملات.
وجدت الدراسة أن ChatGPT كان قادرا على التنبؤ بدقة بعوائد سوق العملات الرقمية باستخدام تحليل عناوين الأخبار، وتحديد ما إذا كانت الأخبار جيدة أو سيئة أو غير ذات صلة بسعر سهم شركة ما، ومن خلال تعيين درجة عددية لوحظ وجود علاقة إيجابية بين درجات ChatGPT وعوائد سوق الأسهم اليومية اللاحقة.
بالإضافة إلى الأسهم التقليدية فإن دخول ChatGPT إلى عالم التداول بالعملات الرقمية له أيضاََ آثار محتملة على العملات الرقيمة.
ونظراََ للطبيعة المتقلبة للعملات الرقمية، فإن تطبيق تحليل المعنويات المدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد المتداولين والمستثمرين على التنقل في ظروف السوق الصعبة بشكل أكثر فعالية، ويمكن أن يقدم ChatGPT رؤى قيِّمة لتحسين استراتيجيات التداول وقرارات الاستثمار في سوق العملات الرقيمة.