KuCoin تشهد موجة نزوح المستثمرين

منصة KuCoin تكشف عن احتياطاتها بعد انهيار FTX

أصدرت KuCoin، وهي واحدة من أكبر منصات العملات الرقمية في العالم، تقريرها الشهري عن احتياطي أصولها في نهاية شهر سبتمبر.

وأظهر التقرير تناقصا كبيرا في قيمة العملات التي يحتفظ بها المستخدمون في المنصة، خاصة في العملات الرئيسية مثل البيتكوين والإيثريوم والتيثر.

تقلبات السوق والضغوط التنظيمية

واحدة من العوامل التي قد تكون مسؤولة عن هذا التراجع هي حالة عدم الاستقرار التي شهدها سوق العملات الرقمية في الشهر الماضي.

فقد شهدت الأسعار تذبذبات حادة، مما أثار قلق المستثمرين ودفعهم إلى تحويل عملاتهم إلى عملات أكثر أمانا مثل الذهب أو الدولار.

كما أن بعض الأخبار التنظيمية السلبية، مثل حظر الصين لجميع أنشطة العملات الرقمية، أو طلب هونغ كونغ لإغلاق جميع منصات العملات الرقمية، قد زادت من حالة عدم الثقة بين المستخدمين.

وقد يكون هذا قد تسبب في سحب جزء من رأس المال من KuCoin إلى منصات أخرى أكثر تأمينا أو قانونية.

نمو منصات التمويل اللامركزي وزيادة المنافسة

عامل آخر يمكن أن يؤثر على اختيارات المستخدمين هو ظهور وانتشار منصات التمويل اللامركزي (DeFi)، والتي تعتبر بديلاً جذابا للمنصات المركزية مثل KuCoin.

فهذه المنصات تسمح للمستخدمين بإقراض وإقتراض وإستثمار عملاتهم الرقمية بطرق مختلفة، مقابل عائدات مغرية.

وفقا لـ DefiLlama، فإن قيمة عملاتهم المؤمّنة في منصات DeFi قد بلغت 200 مليار دولار في نهاية سبتمبر، مسجلة زيادة بنسبة 25٪ عن شهر أغسطس.

وبالعكس، شهدت منصة KuCoin تدفقا للخارج يبلغ حوالي 118 مليون دولار في الشهر الماضي وهذا مؤشر يدل على نزوح قوي للمستثمرين من المنصة.

وقد يكون هذا يعكس رغبة المستثمرون في تحسين كفاءة رأس مالهم، والحصول على عائدات أعلى من تلك التي تقدمها المنصات المركزية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن KuCoin تواجه أيضا تحديات من منافسين جدد في السوق، الذين يحاولون جذب المستخدمين برسوم أقل وميزات إضافية.

كاتب وصحفي ومدقق، ومهتم بالعملات الرقمية وتكنولوجيا البلوكتشين وكل ما يتعلق بها منذ عام 2013 ومؤسس موقع النادي العربي ومواقع أخرى.
يمكن أن يعجبك أيضا
تقرير CoinEx لشهر سبتمبر 2024: خفض الفائدة يدفع بيتكوين نحو الارتفاع ويبدد مخاوف الركود
أبحاث CoinEx تكشف عن عملات رقمية مهمة
الرئيس التنفيذي لمنصة CoinEx يكشف عن خطط نمو على المدى الطويل

أضف تعليق