في تطور مثير، أعلنت وكالة ناسا في الثاني من سبتمبر 2024 عن حل لغز الصوت المتكرر الذي سمع من جهاز Starliner المعلق في محطة الفضاء الدولية.
بعد تحليل دقيق، اتضح أن الصوت الغريب الذي صدر عن المركبة، والذي وصف بأنه “نبض” أو “صوت سونار”، ناتج عن تداخل صوتي من مكبر الصوت الداخلي للمركبة. وأكدت شيريل وورنر، المتحدثة باسم ناسا، أن هذا الصوت توقف بعد فترة، وأنه لا يشكل أي خطر على سلامة المحطة أو أفراد الطاقم.
وفي الثلاثين من أغسطس، أبدى رائد الفضاء بوش ويلمور قلقه عندما بدأ جهاز Starliner في إصدار الأصوات العجيبة، مُعبرًا عن الحاجة لتدخل فريق المهندسين في هيوستن لمعرفة مصدر هذه الانبعاثات الصوتية.
ويلمور، الذي كان داخل Starliner، استخدم ميكروفونه لنقل الأصوات إلى مركز التحكم، حيث أُبلغ بالحالة من قبل فريق ناسا، الذين أكدوا أن هناك أشكالًا أخرى من التهديدات الصوتية، لكن هذه الحادثة ليست من بينها.
في حين أشار بعض الخبراء إلى أن الصوت قد يكون نتيجة تداخل صوتي غير مألوف، عبر الكنديون في مؤسسة الفضاء عن تفضيلهم لصمت المركبات في الفضاء.
وعلى الرغم من هذه الحادثة، تُخطط ناسا لإعادة رائدي الفضاء بوش ويلمور وسوني ويليامز من المحطة إلى الأرض باستخدام مركبة Crew Dragon التابعة لشركة SpaceX في فبراير 2025، تحسباً لأية مشكلات محتملة مع Starliner.
من المتوقع أن يغادر جهاز Starliner محطة الفضاء الدولية في السادس من سبتمبر، إذا كانت الظروف الجوية مواتية.