تواجه شركة OpenAI اتهامات خطيرة تتعلق بسرقة فكرة واسم شركة أخرى، وفقًا لتقرير نشرته بلومبرج. القضية بين OpenAI وشركة تُعرف باسم Open AI، والتي يُديرها مطور من وادي السيليكون يُدعى غاي رافاين، تتطلب تسليط الضوء على تفاصيل جديدة مثيرة للاهتمام.
يعود أصل النزاع إلى عام 2015، عندما قام رافاين بتسجيل النطاق open.ai قبل إطلاق OpenAI بسنوات. ورغم أن غاي كان يحاول تطوير فكرة الذكاء الاصطناعي المفتوح، إلا أنه لم يتوقع أن تتوجه الأنظار لاحقًا إلى نجاحه آنذاك.
بناءً على مزاعم رافاين، فقد اقترح فكرة Open AI على العديد من الرواد في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك شخصيات بارزة مثل لاري بيدج وأندرو نورفيغ. ويشير رافاين إلى أن الفكرة التي طرحها كانت متطابقة تمامًا مع تلك التي تم الإعلان عنها لاحقًا من قبل سَم ألتمان وجريج بروكمان.
وأكد توم غروبر، المدير السابق لشركة آبل، على صحة أقوال رافاين، مشيرًا إلى أنه قد تلقى عرضًا للاستثمار في مشروع Open AI قبل ظهور OpenAI.
في يناير 2022، تقدمت OpenAI بطلب تسجيل علامة تجارية على الاسم الذي كان بالفعل مسجلاً لصالح رافاين، مما أدى لتطورات قانونية احتدم فيها النزاع. وعندما طلب ألتمان شراء النطاق من رافاين، كان رد الأخير واضحًا حيث طلب تبرع الأموال لمبادرته الأكاديمية بدلاً من أن يتلقى أي دفعة.
في منتصف أغسطس 2023، قُدّمت دعوى قضائية ضد رافاين، التي حكمت بشكل مبدئي لصالح OpenAI. يشير الأصدقاء والعائلة إلى أن هذه الأحداث كانت لها تأثيرات سلبية على الحالة النفسية لرافاين، مما جعله يعيش في حالة من الوحدة والتوتر.
تستمر الأحداث في التطور، ولا تزال التحقيقات جارية بشأن قضة نتيجة الصراع بين الابتكار والتنافس في عالم التكنولوجيا المتطورة.