بدأ سوق العملات الرقمية بفقدان شعبيته على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، وذلك بعد الحرب التي شنتها السلطات الأمريكية ضد منصة بينانس.
فقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل تويتر وتلغرام وديسكورد وغيرها انخفاضا حادا في عدد المنشورات المتعلقة بالعملات الرقمية.
وقد علقت منصة تحليل البيانات Santiment، على هذه الظاهرة بأن الانخفاضات الملحوظة قد تشير إلى اقتراب الأسواق من الاستسلام، وهي مرحلة تعتبر عادةً صعودية.
وغردت المنصة عبر حسابها على تويتر:
تعتبر حالات الهدوء هذه كإشارة إلى أن الأسواق تقترب من الاستسلام.
ولكن المثير للاهتمام، أن الأحاديث المتعلقة بالدعاوى القضائية التي ترفعها هيئة الأوراق المالية والبورصات ضد منصة بينانس و Coinbase تحظى باهتمام غير مسبوق.
وهذا الأمر مؤشر إلى أن التجار والمستثمرين مهتمون أكثر بالمسائل التنظيمية التي ستحدد مصير منصات التداول الرئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التحول يشير إلى توجه المستثمرين للاهتمامات المتعلقة بالوضع القانوني لصناعة العملات الرقمية.
كبير محللي بلومبيرغ يتوقع مستقبلا تعيسا لسوق العملات الرقمية
يشير العديد من الخبراء والمحللين بتوقعاتهم إلى سعر البيتكوين باعتبارها العملة الرقمية الأولى والأكثر شهرة ومرتبةََ وتأثيراََ على سوق العملات الرقمية، ولا يزال بعض الخبراء يعتقدون أن البيتكوين قد تسجل ارتفاعات كبيرة جديدة في غضون سنوات قليلة قادمة.
إلا أن لمايك ماكجلون، كبير محللي بلومبيرغ، رأي مختلف إذ صرَّح مؤخراََ تنبؤاََ قاتماََ إلى حد ما لسوق العملات الرقمية، وهو يعتقد بتغريدة عبر حسابه على تويتر أن:
“العملات الرقمية قد تكون الأصول المستقبلية التي تعاني في أزمة انكماشية على عكس العام الماضي 2022 الذي شهد انتعاشاََ بعد الركود الحاصل عقب وباء كورونا، كما يتضح من الانخفاض الحاد في أسعار السلع الأساسية والودائع المصرفية، وعلى ما يبدو الانكماش الاقتصادي قد يلوح في الأفق.”