استيقظت تونس في ثاني أيام عيد الأضحى، على وقع جريمة بشعة هزت محافظة القيروان بالوسط الغربي للبلاد، راحت ضحيتها أم لطفلين.
تفاصيل جريمة العيد التي هزت تونس
أوقفت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقيروان، المجرم الذي قام بقتل الأم البالغة من العمر 30 سنة، باستعمال سلاح أبيض (سكين) بطريقة وحشية، بعد مطاردتها في الطريق العام، ليتضح فيما بعد أن المجرم هو زوج الضحية.
نشب الخلاف بين الزوجين عندما تقصد الزوج تعنيف زوجته فما كان منها إلا أن اضطرت إلى الهرب من المنزل، لكن المجرم استعان بسلاحه الخفيف ولحق الضحية في شوارع تونس، فقد قام بإمساكها ثم سدد العديد من الطعنات في جسدها بطريقة وحشية، قبل أن يقوم بالفعل الشنيع الأكبر ألا وهو ذبحها، كما أفادت وسائل إعلام محلية.
يذكر أن تونس سجلت بحسب إحصائيات رسمية نحو 70 جريمة قتل للنساء داخل الفضاء العائلي خلال الخمس سنوات الأخيرة، بينها 25 نفذت خلال العام الماضي، وسط دعوات منظمات نسوية لتنفيذ القانون ضد الجناة وعدم تكريس سياسة الإفلات من العقاب.