كشفت أحد المكاتب الإعلامية في محور المقاومة الإسلامية عن مقطع فيديو جديد يظهر فيه وجود غرفة استخبارات سرية تجمع خبراء من جميع دول محور المقاومة من بينها سوريا وإيران ولبنان والعراق وغيرها.
ووفقا للمصادر، فإن الغرفة تحمل اسم “غرفة عمليات وعد الآخرة”، والتي تقوم بعمليات استخباراتية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتركز نشاطها على الأراضي الفلسطينية المحتلة وقوات الجيش الإسرائيلي الغاصب.
ويأتي اسم الغرفة من الأحاديث والآيات التي تنبأت بزوال إسرائيل واليهود وعودة الأرض إلى أصحابها، ومن هذا المنطلق يتم في غرفة العمليات هذه، التجهيز لمخطط عملية وعد الآخرة الذي من خلاله سيتم محو إسرائـ.ـيل من الخارطة.
تبرز الصور التي عُرضت مقاتلين جنباً إلى جنب في مركز قيادة يجمع فصائل المقاومة من مختلف الأراضي، حيث كان التركيز على مناطق حيوية في فلسطين، مثل مدينة القدس، الضفة الغربية، ومناطق أخرى داخل حدود 1948، ما يبرز عمق التفاعل والتحضير على خارطة النزاع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحد فيها الفصائل، لكن الطريقة التي قُدم بها الفيديو، تبعث الدلالات الرمزية والعملية عن الوحدة في التوقيت والرسالة.
“فلتتوحد كل الرايات ولتلتئم كل الجبهات ولتفتح كل الساحات”، هذا ما نادى به قائد كتائب القسام محمد الضيف، ليرسم خطابه معالم طريق تعاضد الأفكار وتوحيد الجهود.
التصوير ينقل صورة واقعية لجهوزية المقاومة، وكأنه يخاطب الذاكرة الجماعية والإرث النضالي لشعوب تلتف حول هدف التحرير، وصولا إلى اليوم الذي يعدون له، “يوم تحرير فلسطين”.
اللافت للنظر ختام الفيديو بعبارة “وعد الآخرة” والرسالة المزدوجة باللغتين العربية والعبرية “جاهزون”، تلك هي لغة التحدي والاستعداد التي يظهرها مقطع الفيديو بلغة بصرية قوية، والتي تنذر باقتراب الحرية والسلام للأرض الفلسطينية المقدسة.