ترندينغ

الإمارات ترسل طائرات عسكرية عملاقة لدعم جيش إسرائيل

أشارت وسائل إعلام عالمية وعربية إلى قيام الإمارات بإرسال عدة طائرات شحن عسكرية تابعة لسلاح الجو الإماراتي، ووصولها إلى مطار نفاتيم الإسرائيلي في منطقة النقب شرق سيناء.

ووفقا لقناة الميادين اللبنانية، فقد أشارت إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت هبوط 8 طائرات شحن عسكرية عملاقة في مطار نفاتيم الإسرائيلي القريب من الحدود المصرية الفلسطينية، وذلك على مدار الأسبوعين الماضيين، ويبدو أنها محملة بتجهيز عسكري وأمني لدعم الجيش الإسرائيلي في حربه مع المقاومة الإسلامية.

وتأتي هذه التحركات الإماراتية المخزية في إطار اتفاق الدفاع المشترك بين إسرائيل و الإمارات، التي توجب على الطرفين تقديم المساعدة العسكرية في حال تعرضهما إلى حالة حرب أو هجوم.

فيما أشار أحد مستخدمي تويتر إلى أن إسرائيل تستخدم الأسلحة الإماراتية في قصف مناطق جنوب لبنان التي يتواجد فيها مقاتلون من كتائب حزب الله اللبناني.

كما تحدثت بعض المصادر عن قيام الإمارات بمنح الجنسية الإماراتية لأكثر من 5 آلاف مستوطن إسرائيلي عقب تطبيع العلاقات بين الجانبين في إطار ترحيب كبير من حكومة الإمارات بهذا الاتفاق المخزي حقيقة.

وفي هذا الصدد، شارك أحد الباحثين تغريدة عبر تويتر تفاخر فيها بدعم الإمارات لإسرائيل الذي يصب في صالح القضاء على حركة حماس الإرهابية على حد تعبيره، كما أن هذه الأسلحة الإماراتية ستكون سببا في تدمير أنفاق حماس وهذا أمر مشرف للإمارات كما يقول الباحث.

فيما كان موقف الكثيرين من هذا التطبيع والدعم غير المسبوق من الإمارات لإسرائيل موقف استنكار ورفض جملة وتفصيلا، وأعربوا عن دعمهم لفلسطين وشعبها ونددوا بل مظاهر الدعم والتطبيع مع إسرائيل مطالبين الإمارات بوقف هذه المهزلة التي تعريهم من العروبة والإنسانية، وتخالف تعاليم الإسلام التي تدعو لنصرة المسلمين لا محاربتهم.

ويوجد تحليل آخر لم يلتفت إليه الكثيرون ولم يخطر على بال المتابعين، ألا وهو أن تكون هذه الأسلحة التي يُقال أن الإمارات قد نقلتها، هي ذاتها الأسلحة الأمريكية التي استخدمتها في حربها ضد اليمن، وذلك بسبب تواجد قواعد أمريكية في المنطقة، والإمارات كانت من المشاركين في التحالف الدولي في الحرب على اليمن.

والنصف الآخر من التحليل هو استغلال هذا الحدث تحت عنوان الدعم الإماراتي لإسرائيل من جهة، وإثارة نزعة طائفية بين أهالي الإمارات وأهل غزة، الذي يقول البعض أنه يمتد إلى الصراع بين السنة والشيعة، وهذا ما ترغب أمريكا وإسرائيل إثارته للفت النظر عن القضية الأساسية في تحرير فلسطين والمنطقة من الوجود الأمريكي والإسرائيلي.

تطورات كثيرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط بعد خطاب نصر الله

وعن آخر التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، كسر السيد حسن نصر الله الصمت الذي دام قرابة شهر منذ اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وذلك بعد كلمة ألقاها يوم الجمعة 3 نوفمبر 2023 بعد صلاة العصر في لبنان.

وكان جليا أن لهجة السيد حسن نصر الله جدية لدرجة عالية، ولا تحمل أي تساهل أو تسامح مع الاحتلال الإسرائيلي وداعميه من الأمريكان وغيرهم، وسيكون الرد مستمرا على أعداء الحق والإنسانية في كل يوم وكل ساعة حتى دحر هذا الإجرام وتحرير الأقصى وفتحه أمام كل المسلمين.

حتى أن خطاب السيد كان يترقبه أكثر من 4 مليارات إنسان حول العالم، في مشهد يجسد الشعبية الكبيرة لرجل المقاومة التي أرعبت الغرب ودوله التي تحارب الإسلام والإنسانية، وأعاد مع خطابه اليوم حلم تحرير فلسطين والأراضي المحتلة.

وقال الأمين العام لحزب الله أنه قد دخل المعركة ضد إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول، وكان قد أبلغ بإعلان المقاومة الفلسطينية الحرب على إسرائيل مع ساعات الصباح الأولى يوم السبت مثله مثل أي أحد آخر في هذا العالم.

بعد كسر حسن نصر الله الصمت في خطابه اليوم وإعلانه استنفار كل الجبهات والساحات في وجه الاحتلال وداعميه، فإن معركة طوفان الأقصى تنتقل بذلك إلى مرحلة جديدة ترسم فيها معالم جديدة للمنطقة، وتعيد الأمل الذي بات قريبا بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى الذي يسكن قلب كل إنسان حر وشريف.

كل السيناريوهات الآن تشير إلى اشتعال الحرب بين حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن المتوقع أن تشهد إسرائيل من الآن وصاعدا إطلاق المئات من الصواريخ على قواعدها العسكرية ومستوطناتها دعما ونصرة لأهالي غزة الذين يضحون بدمائهم دفاعا عن شرفهم وعرضهم وأرضهم الشريفة المقدسة التي بارك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 عام من اليوم.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.