ترندينغ

كتائب القسام تقصف مطار بن غوريون الآن ردا على قصف الشجاعية

أعلنت المقاومة الوطنية الفلسطينية الآن عن قصف مطار “بن غوريون” برشقة صاروخية كبيرة في رد منها على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة واستهدافه للمباني السكنية في قطاع غزة والشجاعية.

وتشير مصادر محلية في فلسطين إلى أن المقاومة قصفت مطار بن غوريون برشقة صاروخية مكونة من 100 صاروخ الآن ردا على إلقاء آلاف الأطنان من المتفجرات على أحياء غزة.

مشاهد من إطلاق الصواريخ باتجاه مطار بن غوريون

طوفان الأقصى غيرت المعادلة وأسقطت شوكة إسرائيل

تجدر الإشارة إلى أن أبطال المقاومة الفلسطينية يخوضون الآن معارك ضارية مع جنود الاحتلال الصهيوني بعد إعلان حماس وكتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق عملية طوفان الأقصى التي من خلالها تم فتح الحرب على إسرائيل من خلال إطلاق أكثر من 6000 صاروخ خلال اليوم الأول من العملية في 7 أكتوبر 2023.

وعانت قوات الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخباراته من فشل ذريع وشلل عام، فقدت خلاله السيطرة على مجريات الأمور بعد استهداف كبير وواسع لها على كافة الجبهات، وخصوصا أن المقاومة الفلسطينية شنت للمرة الأولى حربا برية غير مسبوقة على المستوطنات تمكنت خلالها من تدمير والاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد العسكري والدبابات وتحرير مستوطنات غلاف غزة.

وتسود حاليا حالة من الاستياء الكبير لدى المستوطنين، وخاصة العالقين منهم في المطارات بعدما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن إيقاف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون وغيرها من المطارات، وكذلك إيقاف استقبال الرحلات الجوية من الخارج، وإلغاء أكثر من 300 رحلة جوية كان من المقرر أن تعبر عبر مطارات تل أبيب.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من داخل مطار بن غوريون تظهر حالات الرعب والهلع التي يعيشها المستوطنون داخل المطار، وكيف بدأوا بالشجار فيما بينهم وبين الشرطة الإسرائيلية المسؤولة عن أمن المطار.

المقاومة الفلسطينية تقترب من الضفة الغربية

وعلى صعيد التطورات الأخيرة في ساحة القتال، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها باتت على بعد 10 كيلومترات فقط من الضفة الغربية بعد إعلان عملية طوفان الأقصى بالأمس التي تهدف إلى تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية والحصول على حرية فلسطين شعبا ودولة.

وتظهر الخريطة الآتية أن قوات المقاومة الفلسطينية باتت على بعد كيلومترات معدودة من الضفة الغربية والخليل الفلسطيني، وذلك بعد وصولهم إلى مستوطنات سديروت ونتيفوت وأوفاكيم وقصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة قبل قليل، كما أن هذه المستوطنات قد أخليت بشكل شبه كامل من المستوطنين.

خارطة السيطرة للقوات الفلسطينية على الأرض

واعترفت قيادة جيش الاحتلال بخسائر كبيرة في السلاح والعتاد والجنود، فقد اعترفت بمصرع أكثر من 700 جندي ومستوطن حتى الآن، في حين أن الوقائع تشير لخسائر أكبر بكثير مما يظنه كيان الاحتلال، كما أن آلاف الجرحى من المستوطنين يلاقون مصرعهم في المشافي في حين أن عددا كبيرا منهم ما يزال مرمى في الشوارع والطرقات.

وأعلنت فصائل المقاومة عن سيطرتها على العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية بشكل كامل والحصول على العتاد والدبابات الموجودة فيها ونقلها إلى داخل غزة ليستخدمها المقاومون في هجومهم ضد قوات الاحتلال والدفاع عن المناطق التي حرروها من المحتلين.

طائرات الزواري المسيرة تفرض معادلة صعبة على الجيش الإسرائيلي

كما أعلنت قيادة المقاومة الفلسطينية عن استخدام 35 طائرة مسيرة في عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي قبل قليل، وذلك في إطار دعم وإسناد قواتها التي تخوض معارك طوفان الأقصى في مناطق فلسطين المحتلة، وكانت إذاعة بث الجيش الإسرائيلي قد أعلنت بالفعل أنها تعرضت لهجوم من سلاح الجو التابع للمقاومة الفلسطينية، ورصدت أكثر من 35 طائرة مسيرة في سماء المستوطنات.

في حين أشار أبو عبيدة، المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أن الطائرات المسيرة المستخدمة هي طائرات انتحارية وحديثة من طراز الزواري، وقد تمت برمجتها على استهداف أهدافها مسبقا، وتم إطلاقها على أساس ذلك وحققت أهدافها بنجاح.

مشاهد حصرية لطائرات الزواري

ويجري الحديث الآن عن دخول قوة الرضوان الخاصة في حزب الله اللبناني إلى المستوطنات الشمالية لإسرائيل، ووقوع حدث أمني لم تعرف تفاصيله حتى غاية اللحظة، في وقت قامت فيه قوات الاحتلال بالأمس بحشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تحسبا لأي طارئ في الشمال.

نتمنى النصر الكامل للقوات الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية حتى دحر كل المحتلين عنها وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة أبية كما كانت سابقا وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.