أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استخدامها لصواريخ “كونكورس” الروسية لأول مرة. وقد أدى هذا الاستخدام إلى تدمير دبابة إسرائيلية، في خطوة تعكس تطور قدرات الكتائب العسكرية.
وفي سياق متصل، قامت الكتائب بعرض مشاهد تظهر استهداف قوات صهيونية خاصة متحصنة في عدة مباني في بيت حانون. وقد تم الاستهداف باستخدام قذائف “TBG” و “RPG”، وتم الاشتباك مع القوات المستهدفة.
حزب الله يدخل أسلحة صاروخية جديدة في حربه ضد إسرائيل
بعد خطاب السيد حسن نصر الله بالأمس اشتعلت جبهة الجنوب اللبناني أكثر وارتفعت وتيرة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل ملحوظ وأصبح الاستهداف على مستوى جديد من النوعية والتعداد.
وفي هذا الصدد أدخل حزب الله في حربه مع إسرائيل اليوم أسلحة صاروخية جديدة، تمثلت في استخدامه صواريخ بركان في استهدافه أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشمالية من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت وسائل الإعلام في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قيام كتائب حزب الله ولأول مرة بإطلاق صاروخين من طراز بركان على قاعدة للجيش الإسرائيلي شمال فلسطين، إضافة إلى قيامه باستخدام نيران مضادة للدبابات المتواجدة على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
ومن المعروف أن صاروخ بركان يتميز بقدرات عسكرية عالية، إذ يصل مداها الفعال حتى 1400 كم ويزن 8 أطنان بطول 13 مترا/ أما رأسه الحربي فيزن حوالي 500 إلى 650 كغ، ويستخدم الوقود السائل في محركات الإطلاق، وباستطاعة حزب الله استهداف أي قاعدة عسكرية لإسرائيل وأمريكا في دول المنطقة وصولا إلى الخليج ووسط أفريقيا.
وكان السيد حسن نصر الله قد كسر الصمت الذي دام قرابة شهر منذ اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وذلك بعد كلمة ألقاها اليوم الجمعة 3 نوفمبر بعد صلاة العصر اليوم في لبنان.
ومن الواضح أن لهجة السيد حسن نصر الله جدية لدرجة عالية، ولا تحمل أي تساهل أو تسامح مع الاحتلال الإسرائيلي وداعميه من الأمريكان وغيرهم، وسيكون الرد مستمرا على أعداء الحق والإنسانية في كل يوم وكل ساعة حتى دحر هذا الإجرام وتحرير الأقصى وفتحه أمام كل المسلمين.
حتى أن خطاب السيد حسن كان يترقبه أكثر من 4 مليارات إنسان حول العالم، في مشهد يجسد الشعبية الكبيرة لرجل المقاومة التي أرعبت الغرب ودوله التي تحارب الإسلام والإنسانية، وأعاد مع خطابه اليوم حلم تحرير فلسطين والأراضي المحتلة.