ترندينغ

نغادر البلاد معا: حملة إسرائيلية لدعم الهجرة من إسرائيل

قام إسرائيليون بإطلاق حملة تحت مسمى “نغادر البلاد معا”، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل نهائي وبلا رجعة.

وتشير أحدث الإحصائيات لمراكز الأبحاث والمتابعة السكانية لمنطقة الشرق الأوسط، أن نحو 230 ألف مستوطن غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

ويتوقع أن يرتفع أعداد الإسرائيليين المغادرين من المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين مع استمرار الحرب وتزايد وتيرة الاشتباكات بين الأطراف المتصارعة على الأرض، وخصوصا اشتعال الجبهة الشمالية التي يتوقع أن تشهد معارك غير مسبوقة بعد خطاب السيد حسن نصر الله بالأمس.

وأكدت مصادر عديدة أن حزب الله تمكن من تعطيل الاقتصاد في مناطق الشمال المحتلة بشكل تام، وذلك عبر العمليات اليومية التي تقوم بها كتائب حزب الله، فيما تعجز حكومة الاحتلال عن تقديم أية تعويضات أو مساعدات للمستوطنين.

الهجرة من إسرائيل: طوفان من المستوطنين يغادر فلسطين بلا رجعة

وكانت صحيفة دي ماركر قد أعدت تقريرها عن عدد المستوطنين الذين غادروا فلسطين بعد انتهاء الأسبوع الرابع من عمليات طوفان الأقصى، والذي استعرض لأول مرة ظاهرة الهجرة من إسرائيل في ظل الحرب والتوتر الأمني الحاليين، والتي قامت بتوثيق إفادات لعائلات إسرائيلية اختارت الهجرة من البلاد هربا من الحرب والصراع وخوفا من الموت.

ووفقا للتقرير صحيفة دي ماركر، فإن ظاهرة الهجرة من إسرائيل بدأت تظهر بشكل ملموس مع دخول طوفان الأقصى أسبوعها الثاني، والتي قسمت ظهر البعير وكشفت أن الحرب ليست يوما أو بضعة أيام، وإنما هي حرب تحرير ومعركة تقرير للوجود واسترداد للأرض المسلوبة.

وغادر الآلاف من المستوطنين عبر مطار بن غوريون الذي شهد عمليات قصف مركزة من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية في كتائب القسام وحماس، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار عدة مرات، واحتجاز الآلاف من المغادرين في أروقة المطار في حالة من الهلع والخوف ملأت قلوبهم لأيام.

السيد حسن نصر الله يكسر الصمت ويتحدى أمريكا وإسرائيل معا

وكان السيد حسن نصر الله قد كسر الصمت الذي دام قرابة شهر منذ اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وذلك بعد كلمة ألقاها اليوم الجمعة 3 نوفمبر بعد صلاة العصر اليوم في لبنان.

وكان واضحا أن لهجة السيد حسن نصر الله جدية لدرجة عالية، ولا تحمل أي تساهل أو تسامح مع الاحتلال الإسرائيلي وداعميه من الأمريكان وغيرهم، وسيكون الرد مستمرا على أعداء الحق والإنسانية في كل يوم وكل ساعة حتى دحر هذا الإجرام وتحرير الأقصى وفتحه أمام كل المسلمين.

حتى أن خطاب السيد حسن كان يترقبه أكثر من 4 مليارات إنسان حول العالم، في مشهد يجسد الشعبية الكبيرة لرجل المقاومة التي أرعبت الغرب ودوله التي تحارب الإسلام والإنسانية، وأعاد مع خطابه اليوم حلم تحرير فلسطين والأراضي المحتلة.

وحول ذلك أيضا فإن أبرز ما جاء في خطاب السيد حسن نصر الله التصريحات الآتية:

  • قيل لنا منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى إن الأساطيل الأمريكية ستقصفنا
  • جبهتنا هي جبهة تضامن مع غزة وتتطور وتتحرك تبعا للتطورات هناك
  • سلوك العدو إزاء #لبنان هو محدد لتحركاتنا وهذا سيعيدنا إلى قاعدة المدني مقابل المدني
  • كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة
  • كل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات
  • يجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الاحتمالات والخيارات
  • وصلتنا رسائل بأن أمريكا ستقصف #إيران إذا واصلنا عملياتنا في الجنوب
  • هذه التهديدات لن تخيفنا ونقول لكم إن أساطيلكم التي تهددونا بها نحن مستعدون لها
  • أقول للأمريكيين إن من هزموهكم في بداية الثمانينيات لا يزالون على قيد الحياة
  • أقول للأمريكيين إنكم تستطيعون أن توقفوا العدوان على غزة لأنه عدوانكم
  • من يريد منع توسع الجبهات في المنطقة فعليه وقف العدوان على القطاع
  • أقول للأمريكيين إن من يريد منع قيام حرب إقليمية يجب أن يسارع في وقف العدوان على غزة
  • معركتنا لم تصل لمرحلة الانتصار بالضربة القاضية لكننا ننتصر بالنقاط
  • المعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الإنجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه
  • يجب أن نعمل كي تنتصر غزة وتنتصر المقاومة في غزة

وبعد كسر حسن نصر الله الصمت في خطابه اليوم وإعلانه استنفار كل الجبهات والساحات في وجه الاحتلال وداعميه، فإن معركة طوفان الأقصى تنتقل بذلك إلى مرحلة جديدة ترسم فيها معالم جديدة للمنطقة، وتعيد الأمل الذي بات قريبا بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى الذي يسكن قلب كل إنسان حر وشريف.

كل السيناريوهات الآن تشير إلى اشتعال الحرب بين حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن المتوقع أن تشهد إسرائيل من الآن وصاعدا إطلاق المئات من الصواريخ على قواعدها العسكرية ومستوطناتها دعما ونصرة لأهالي غزة الذين يضحون بدمائهم دفاعا عن شرفهم وعرضهم وأرضهم الشريفة المقدسة التي بارك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 عام من اليوم.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.